السجن 19 عاماً لضابط روسي قاتل في صفوف «داعش»

104

قضت محكمة منطقة شمال القوقاز العسكرية في روستوف جنوب روسيا، بسجن ضابط روسي سابق، 19 عاماً، على خلفية قتاله مع تنظيم «داعش» في سوريا.

ووفقاً لوكالة «نوفوستي» الروسية، فإن الضابط دينيس كيساموف، كان يعمل سابقاً في وزارة الدفاع الروسية، وانضم لصفوف المقاتلين مع تنظيم «داعش» في سوريا.

وأضافت الوكالة، أن المحكمة قضت بتقييد حرية كيساموف، وتجريده من رتبته العسكرية كقائد احتياطي. ووفقاً لملفات القضية التي عرضتها المحكمة، اعترف الضابط الروسي بالمشاركة في عشر العمليات العسكرية لتنظيم «داعش» بين عامي 2015 و2016، إضافة إلى اعترافه بالمشاركة في مذابح وقتل أربعة أشخاص.

وكان آلاف من الروس قد توجهوا إلى سوريا والعراق بعد عام 2011 للانضمام إلى صفوف التنظيمات المتطرفة، سواء تنظيم «داعش» أو التنظيمات المتطرفة الأخرى، واصطحبوا عائلاتهم معهم.

وأعلنت روسيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إعادة 30 طفلاً روسياً من أبناء متطرفات روسيات محكومات في العراق، وقتل أزواجهن في صفوف تنظيم «داعش».

وقال مسؤول روسي لوكالة الصحافة الفرنسية، حينها، إن «السلطات الروسية باشرت إجلاء 30 طفلاً من أصل روسي من العراق بعدما تمّ الانتهاء من استصدار الوثائق المطلوبة لهم، واستكمال الإجراءات اللازمة».

وأوضحت وكالة «نوفوستي» أن كيساموف، الذي تقاعد في الخدمة العسكرية في عام 2009، اعترف بأنه درب مجندي التنظيم في الرقة.

وفيما بعد انتقل إلى تركيا، وسرق مكاتب صرف العملات بقيمة تبلغ 230 ألف دولار أرسلها إلى مقاتل في التنظيم بسوريا.

وكان الأمن التركي قد اعتقل الضابط الروسي بتركيا، في أبريل (نيسان) 2017، خلال أعمال الشغب التي وقعت بمركز احتجاز المواطنين الأجانب في أغسطس (آب) العام نفسه.

وتم ترحيله إلى طاجيكستان، فيما سُلّم لاحقاً إلى روسيا.

ووفقاً لإحصاءات مديرية شؤون المحاكم في المحكمة العليا الروسية، تمت طيلة 2017، والنصف الأول من 2018، إدانة 39 متهماً بجرائم إرهاب في روسيا.

 

وكالات

التعليقات مغلقة.