أمريكا تعلن هوية ثلاثة من قتلى انفجار بسوريا تبنته الدولة الإسلامية

47

 

قال مسؤولون أمريكيون أمس الجمعة إن جندية من البحرية الأمريكية وجندي سابق بالقوات الخاصة بالبحرية من بين أربعة أمريكيين قتلوا في تفجير انتحاري وقع هذا الأسبوع في شمال سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أسماء ورتب ثلاثة من القتلى الذين سقطوا في هجوم الأربعاء في منبج.

ولم تعلن وزارة الدفاع اسم القتيل الرابع وهو متعاقد يعمل في شركة خاصة.

والهجوم الذي وقع في منبج هو الأكبر من حيث عدد القتلى الذي تتعرض له القوات الأمريكية في سوريا على ما يبدو منذ انتشرت هناك عام 2015. ووقع الهجوم في بلدة يسيطر عليها فصيل متحالف مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وقال مصدران بالحكومة الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول على الأرجح عن الهجوم. وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم.

ووقع الهجوم بعد شهر تقريبا من إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره الذي فاجأ به فريقه للأمن القومي في 19 ديسمبر كانون الأول بسحب القوات الأمريكية البالغ قوامها ألفي فرد من سوريا معلنا هزيمة الدولة الإسلامية هناك.

وإذا كان تنظيم الدولة الإسلامية هو منفذ الهجوم فإن هذا سيقوض تأكيدات صدر أحدها عن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بعد التفجير بعدة ساعات يوم الأربعاء حين قال إن التنظيم المتشدد هزم.

ويرى خبراء أن الدولة الإسلامية لم تهزم على الرغم من خسارة التنظيم المتشدد كل الأراضي التي سيطر عليها في عامي 2014 و2015 بعد سيطرته على أجزاء من سوريا والعراق معلنا قيام دولة ”خلافة“.

وفي حين تراجعت سيطرة التنظيم على الأراضي فإن خبراء يعتقدون أنه لم يفقد قوته وما زال قادرا على تنفيذ هجمات بأسلوب حرب العصابات. وذكر بيان للدولة الإسلامية يوم الأربعاء أن انتحاريا فجر سترته الناسفة في منبج.

 

رويترز

التعليقات مغلقة.