انتقدت الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة سعي إيران وسوريا للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مشددتين على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في هذين البلدين، بحسب تقرير إخباري الجمعة 12 يوليو/تموز.

وقالت السفيرة المؤقتة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، الخميس، إن ترشح هاتين الدولتين “غير لائق بتاتا” بسبب خروقات حقوق الإنسان.

وأضافت أن دمشق وطهران لم تتقدما رسميا بترشيحيهما، “إلا أن محاولات هاتين الدولتين للانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان غير لائقة بتاتا نظرا إلى (…) أدائهما البالغ السوء في مجال حقوق الإنسان، وتعاونهما معا على قمع التطلعات الديمقراطية للشعب السوري”.

وبدوره، قال السفير الإسرائيلي في المنظمة الدولية إن ترشح إيران وسوريا لعضوية مجلس حقوق الإنسان “أمر شاذ”.

وإيران وسوريا تتنافسان إلى جانب خمس دول أخرى على 4 مقاعد في المجلس لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ. والدول الخمس الباقية هي: الأردن والسعودية والصين والمالديف وفيتنام.

ومن المقرر أن تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني انتخابات لاختيار الفائزين الخمسة.

وكانت سوريا حاولت في 2011 الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان، الذي تمتد ولاية العضو فيه لسنتين، إلا أنها اضطرت في النهاية التي التخلي عن طموحها بسبب القمع العنيف الذي كان النظام قد بدأ باستخدامه ضد معارضيه السلميين، الذين انتفضوا عليه في مارس/آذار 2011.

وتحولت الانتفاضة الشعبية إلى نزاع مسلح، مما أسفر حتى الساعة عن أكثر من 100 ألف قتيل.

ويتوقع دبلوماسيون ومنظمات غير حكومية أن يلقى ترشيح سوريا وإيران معارضة شرسة من جانب الدول الـ193 الأعضاء في الجمعية العامة.

فرانس برس