45 مشروعاً بـقيمة 78 مليون دولار مساعدات سعودية إلى سوريا
Buyerpress
أعلن الناطق باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» سامر الجطيلي، أن «المركز نفذ برامج إنسانية عدة في سورية، استهدفت المناطق الأكثر احتياجاً وضعفاً، إضافة إلى مناطق محاصرة».
وقال الجطيلي في تصريح لوكالة سبوتنيك إن عمل «مركز الملك سلمان للإغاثة» هو «امتداد لجهود المملكة العربية السعودية في نصرة الأشقاء في سورية، والتي بدأت منذ بدء الأزمة السورية، من خلال حملات وطنية، أصبحت الآن جزءاً من عمل المركز». وكشف أن السعودية، ممثلة في المركز «قدمت 45 مشروعاً بتكلفة مالية تجاوزت 78 مليون دولار، خلال ثلاث سنوات، وشمل الدعم مناطق محاصرة، والفئات الأكثر ضعفاً وحاجة».
وأشار إلى أن المركز «قدم خدمات إنسانية وإغاثية للنازحين والمهاجرين في دول الجوار (تركيا، ولبنان، والأردن) وفي الداخل السوري، كما نفذ في سورية مشاريع نوعية شملت الصحة والرعاية الأولية من خلال التطعيمات، إلى جانب مشاريع رعاية الأمومة والطفولة، والصحة الإنجابية، ومشاريع التغذية، ورعى المركز أيضاً عدداً من المستشفيات المتقدمة القائمة على رعاية الجرحى، وإجراء عمليات جراحية».
وفي ما يتعلق بقطاع التعليم، أفاد الجطيلي بأن المركز «أعاد تأهيل عدد من المدارس السورية، ووفر مساعدات تعليمية كالحقيبة المدرسية ومستلزماتها في الفصول، إضافة إلى دعم رواتب المُدرسين والميزانيات التشغيلية للمدارس».
ولفت إلى «وصول دعم المركز إلى مشاريع المياه وصيانة شبكات المياه والآبار وشبكات الصرف الصحي، ما أدى إلى توفير المياه الصالحة للشرب ومنع اختلاط مياه الشفة بمياه الصرف الصحي، للحفاظ على صحة المجتمع ومنع انتشار الأوبئة».
وفي ما يخص الأمن الغذائي، أكد الجطيلي أن المركز «وصل إلى مناطق محاصرة من خلال شركاء، ومنها منطقة الغوطة قبل فك الحصار عنها، واستمر في تقديم مساعداته إلى المهجرين من المنطقة، إذ قام بتوزيع حصص غذائية ودعم المخابز وتوزيع الخبز».
إلى ذلك، واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة» توزيع وجبات الغذائية للنازحين من غوطة دمشق في ريف حلب الشمالي. ووزع فريق من المركز أول من أمس، 700 وجبة في مخيم كعيبة في منطقة أخترين، و1200 وجبة في مخيم بزاعة و3100 وجبة في مخيم ضيوف الشرقية في منطقة الباب.
ويعمل المركز على دعم مشاريع زراعية في الشمال السوري، ضمن مشروع «تحسين مستوى المعيشة وتمكين المجتمع»، إذ يقوم بتوزيع وقود الديزل لتشغيل مضخات الري وري الأراضي الزراعية في مناطق وأرياف الباب، أخترين، مارع والعريمة، بهدف زيادة المحاصيل وخفض تكاليف الإنتاج الزراعي.
وخلال الشهر الماضي، تم توزيع 91,260 ليتر من وقود الديزل على مضخات الري التي تغذّي 426 أرض زراعية بمساحة 9,126 دونماً في 33 قرية.
ومن المقرر أن تستمر توزيعات المركز بشكل شهري لضمان ري المزروعات وتحسين الإنتاج الزراعي.
ويسعى المشروع إلى تأمين الاكتفاء الذاتي وإيجاد فرص عمل في ريف حلب الشمالي، حيث يعمل معظم سكان هذه المناطق في الزراعة، ويبلغ عدد المستفيدين بشكل مباشر من هذا النشاط 2,264 مستفيداً من المزارعين وعائلاتهم.
وكالات
التعليقات مغلقة.