“YPG” تنفي وتكذب ما تداولته وسائل الإعلام التركية حول أسر تسعة من مقاتليها في عفرين
Buyer
نفت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، ماروجته بعض الوسائل الإعلامية التابعة لاستخبارات الدولة التركية، التي ادعت أنه تم إلقاء القبض على تسعة من مقاتلي وحدات (YPG) و(YPJ)، الذين يشاركون في العمليات الانتقامية ضد جنود الجيش التركي والفصائل الموالية له في عفرين.
وأصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، يوم السبت 15 أيلول/ أغسطس الجاري، بيانا كتابيا، أشار فيه أن الدولة التركية لجأت إلى أساليب الخبث وخطف أهالي المنطقة، وإعلانهم كمقاتلين من وحدات حماية الشعب والمرأة.
وجاء في نص البيان:
“دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها الذين يتلقون في عفرين ضربات قاسية من قبل وحداتنا ويتكبدون خسائر فادحة، تلجأ إلى التضليل الإعلامي لإخفاء خسائرها عن الرأي العام .
في الآونة الأخيرة، حاولت بعض الوسائل الإعلامية التابعة لاستخبارات الدولة التركية تزييف الحقائق. إذ ادّعت تلك الوسائل، أنه تم إلقاء القبض على تسعة من مقاتلي وحداتنا (YPG) و(YPJ)، الذين يشاركون في العمليات الانتقامية ضد جنود الجيش التركي ومرتزقته في عفرين.
هذه الإشاعات والأخبار الملفقة، التي لا تعتمد على المصداقية، لا أساس لها وتهدف إلى ممارسة أساليب الحرب الخاصة على أهالينا المتواجدين في عفرين، وذلك لرفع معنويات مرتزقتها الذين أصبحوا أهدافاً لوحداتنا.
كذلك يحاولون من خلال هذه الإشاعات تضليل الرأي العام، بأنهم يسيطرون على كافة النواحي في عفرين، أمناً واستقراراً، ولكن الأحداث الأخيرة أثبتت أن مرتزقتها يفرّون من عفرين إلى تركيا بسبب ازدياد العمليات الانتقامية في إطار مقاومة العصر.
ولكن بعد فشلها في كافة النواحي لجأت دولة الاحتلال التركية إلى أساليب الخبث وخطف أهالي المنطقة، وإعلانهم كمقاتلين من وحدات حماية الشعب والمرأة.
نؤكد للرأي العام بأن هذه المحاولات لا فائدة منها، ورداً على هذه الإشاعات نعاهد على استمرار وتكثيف عملياتنا في عفرين حتى تطهير المنطقة من رجس الإرهاب والاحتلال التركي”.
التعليقات مغلقة.