Tev-Dem: القصف التركي لشنكال تتمةٌ لهجوم داعش وانتهاك لسيادة العراق وباشوري كردستان

40

أوضحت حركة المجتمع الديمقراطي “Tev-Dem”، الخميس السادس عشر من آب/أغسطس الجاري، في بيان لها، إن الشمال السوري وإرادته السياسية نموذج حقيقي من أجل الحفاظ على وحدة سوريا. داعية كل القوى السورية للعمل بروحٍ من المسؤولية لمنع تطور هذه السياسة الخطيرة المتمثلة برفع العلم التركي، وتغيير أسماء الساحات والأماكن العامة، والتقييد بفرض تعليم اللغة التركية.

كما أدانت؛ وبشدة، القصف التركي على شنكال. مؤكدة بأنّ ” القصف هو تتمة لهجوم داعش الذي تم في صيف 2014″.

وجاء في نص البيان

 

 الوضع في عفرين:

 

انتهاكات الدولة التركية في عفرين ومرتزقتها لا تقل عن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي، هناك تطورت خطيرة تظهر وتشير إلى مدى العداء الواضح للحريات والمعتقدات الدينية والثقافية، تقوم مرتزقة تركيا وبدعم الدولة التركية بإجبار شعبنا الإيزيدي وأبناء الطائفة العلوية على اعتناق الإسلام و التقييد بشعائره بالإضافة لخرقهم حرمة المعابد والأماكن المقدسة، في الوقت الذي نؤكد على سماحة الدين الإسلامي الحنيف ألا أن ما يحدث هو انتهاك للحريات الشخصية والدينية وهذا ما يتعارض مع قيم الدين الإسلامي ذاته، ننادي كل الجهات المسؤولة بما فيها العالم أجمع على إبداء موقفهم حيال الممارسات التركية الخطيرة في عفرين ونؤكد على أن تحرير عفرين خطوة ضرورية على الجميع المساهمة في تحقيقها.

 

الذكرى السنوية الثانية لتحرير مدينة منبج:

 

نبارك لشعبنا بمختلف مكوناته في مدينة منبج قدوم الذكرى السنوية الثانية، مدينة منبج مثال حي وحقيقي عن العيش المشترك، ونموذج حقيقي للإدارة الذاتية الديمقراطية، نؤكد على أن يكون هناك تقدير لجهود شعب منبج في إدارة منطقته وإعطاؤهم حرية اختيار نظامهم وإدارتهم، كما نستذكر ونمجد في هذه المناسبة كل الشهداء الذين سقطوا من أجل حرية الشعوب، ونستذكر ونحيي المقاومة البطولية التي ظهرت على مدى سنوات ضد تنظيم داعش والإرهاب عموماً.

 

وحدة الأراضي السورية:

 

تحاول الكثير من القوى والأطراف التي تتاجر بمصير الشعب السوري على تنفيذ مخططات وأجندات دول يمكن أن تكون سبباً كبيراً لتقسيم وتفتيت وحدة سوريا وشعبها، ندين الممارسات التي تقوم بها هذه الأطراف ونؤكد أن الاعتراف أو الموافقة على رفع العلم التركي، تغيير أسماء الساحات والأماكن العامة، التقييد بفرض تعليم اللغة التركية، كذلك نشير على أن هناك محاولات تريد ضم أجزاء من سوريا إلى الدولة التركية وهذه سياسة خطيرة جداً، وعامل مهدد لوحدة الشعب السوري، في الوقت ذاته نؤكد على أن الشمال السوري وإرادته السياسية نموذج حقيقي من أجل الحفاظ على وحدة سوريا، ندعو كذلك كل القوى السورية إلى العمل بروح من المسؤولية من أجل منع تطور هذه السياسة الخطيرة.

 

القصف على شنكال:

 

ندين بشدة القصف الذي تشنه الدولة التركية على شنكال كما نؤكد على إن القصف هو تتمة لهجوم داعش الذي تم في صيف 2014، القصف هو انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق وباشوري كردستان، ندعو هذه القوى إلى التحرك وإبداء مواقفهم حيال ما يجري من انتهاكات واحترام إرادة شعب شنكال والحد من حملات الإبادة الممنهجة بحق شعبنا الكردي الإيزيدي.

التعليقات مغلقة.