البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة يعتصم تنديداً بممارسات الإبادة ضد شعب عفرين

69

Buyer

اعتصم العديد من أبناء المكون الإيزيدي في إقليم الجزيرة, اليوم الأربعاء  أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة قامشلو، تنديداً بممارسات الإبادة ضد شعب عفرين وسيما أبناء الديانة الإيزيدية.

 وطالب البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، في بيانه، الشعوب الحرة بإنقاذ الإيزيديين من الطغيان التركي، والخروج الفوري للأتراك من عفرين، فيما يأتي نص البيان:

“بيان إلى الأمم المتحدة وإلى جميع المنظمات الدولية عن طريق الأمم المتحدة في مدينة قامشلو.

تحت عنوان “انقذونا من الإرهاب التركي الأردوغاني” .عندما دخلت قوات الاحتلال التركي في منطقة عفرين  والقرى الإيزيدية , وضع الإرهابيون إشارات مميزة على أبواب منازل الإيزيدية في المنطقة.  علماً أن الإيزيدية والمسلمون في هذه المنطقة يتعايشون بسلام بعد نهاية الحكم العثماني بفضل ثقافة التأخي بين البشر التي تنادي بها الإيزيدية وهي ركن من أركان الديانة الإيزيدية حرية الفكر والمعتقد. ومنذ أيام دعت القوات التركية ومرتزقته أبناء الديانة  الايزيدية إلى اعتناق الدين الإسلامي والصلاة في جوامعهم، وذلك تحت التهديد والقتل كما فعل داعش في شنكال وسلوكهم لا تختلف عن سلوك داعش الإرهابي . والأراضي التي تعرف اليوم بتركيا لم يكن فيها تركي واحد قبل عام 1071 ووفق شهادة الباحث البريطاني  هنري لايرد .

كان الأتراك العثمانيون يشترون رأس الايزيدي بمقدار 100 مئة وحدة نقدية والأذن بشعر أقل وذكر الباحث  هنري تم جمع اكواماً  من الرؤوس والآذان الايزيدية في خيمة القائد التركي وهبي باشا الذي قام بتحويل معبد لالش النوراني وهو حج الايزيديين وتقع في شمال العراق إلى مدرسة لحفظ القرآن وتدربيهم على الجهاد والقتل باسم  الدين عام 1906م. ووفق الابحاث  الاكاديمية الايزيدية في هانوفر عام 2014 أن العثمانيين نفذوا ضد الإيزيدية،  40 أربعون فرمان إبادة محددة بالزمان والمكان ما بين عام 1516 و 1918 مع ذكر اسم القائد الذي قام بالحملة ومدون في أرشيف الدولة العثمانية. وإرهاب أردوغان  اليوم باحتلاله  عفرين والقرى الايزيدية يهدف إلى تغيير ديمغرافي في المنطقة ونهب أملاكهم كما فعل أسلافه, وتركيا اليوم تنفذ نفس المهمة بأسلحة الحلف الأطلسي فهل هذا من قيم الحلف الأطلسي ولماذا الصمت الدولي ومجلس الأمن يبقى ساكتاً ومكتوف الأيدي على تلك الجرائم . ونطالب العالم الحر بقيادة التحالف الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات دولية لحقوق الإنسان أن يقفوا ضد هذه الجرائم والإرهاب الذي تقوده أردوغان.

تركيا ومرتزقتها تقوم بحملة إبادة جديدة ضد الإيزيدية وإزالة أثارهم ومزاراتهم الدينية المقدسة في أغلب القرى الايزيدية مع العلم أن الإيزيدية هم سكان عفرين الأصليين منذ ألاف السنين وللشعوب حق تقرير المصير. لم يخطأ الرئيس الأميركي الاسبق ولسن عام 1914 عندما قال يجب تقصير حكم الأتراك على بني جدتهم فقط. لذلك نطالب الشعوب الحرة بإنقاذنا من الطغيان التركي. وعلى ضوء ذك نطالب من الجهات المعنية في الأمم المتحدة ما يلي:

1-الخروج الفوري للأتراك من عفرين .

2-دفع تكاليف إعادة اعمار المزارات الدينية .

3-حماية سكان عفرين من الإرهاب التركي.

4-ضمان حرية الفكر والمعتقد وجبر الضرر على المعتدي.

5-إرسال بعثة اممية لتقصي الحقائق التي تسببه الاحتلال التركي .

6-عودة النازحين إلى ديارهم في عفرين بضمانات دولية .

البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة.

قامشلو في 11\4\2018.

 

 

التعليقات مغلقة.