حزب يكيتي الكردي في سوريا (في توضيح له)، ينفي ما تداولته بعض المواقع الالكترونيّة حول لقائهم بأجهزة الاستخبارات السوريّة في مطار القامشلي

40

 buyerpress

125_200_200

 

 

تداولت بعض المواقع الالكترونيّة خبراً مفاده أن قيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا التقى بـ (علي مملوك )، مدير إدارة المخابرات العامّة، يوم الجمعة الماضي في مطار قامشلي الدولي حوالي السّاعة الحادية العشرة ليلاً )بحسب ما ذكر الموقع)، حيث جاء في خبرهم:

(أفادت مصادرُ خاصة لـ آدار برس أن لقاءً سرياً جمع بين قيادي في حزب يكيتي الكُردي في سوريا، وعلي مملوك رئيس إدارة المُخابرات العامة في سوريا يوم الجمعة الماضي في مطار قامشلو الدولي حوالي الساعة الحادية العشرة ليلاً.
وأفاد المصدر الذي يعمل في المطار، أنه لم يتمكن من التعرف على القيادي كون غالبية الأضواء كانت مطفأة، كما أن اللقاء قد تم التحضير له ليلاً كي يكون سرياً بامتياز.
وأضاف أن اللقاء تركّز حول كيفية التعاون لتشجيع المواطنين على المُشاركة في الانتخابات، وأن لم يستطيع الحزب حض الناس على المُشاركة بشكل رسمي، فعلى أقل تقدير يمكنهُ تهدئةُ الناس لعدم إثارة المشاكل أثناء الانتخابات، وخصوصا في المناطق التي سيتم وضع الصناديق فيها).

 

وفي توضيح لحزب يكيتي على موقعه الرسمي، نفى الحزب هذا الخبر، واصفاً إيّاه بالتّلفيق والأكذوبة المكشوفة، وفي ما يلي نص التوضيح:

إنّ ما ورد في موقع خبر24 وبعض المواقع الأخرى من تلفيقات مفادها أن لقاءً عُقد بين قيادي من يكيتي وعلي مملوك، حول “كيفية تشجيع الشعب على عدم إثارة المشاكل أثناء الانتخابات الرئاسية وخصوصاً في المناطق التي سيتم وضع الصناديق فيها … وبث إشاعات بأنّ PYD هي التي تجبر المواطنين كي تصوت”.

إنّ مثل هذه الإشاعات ليس فقط عارية عن الصحة إنّما استخفاف بعقول المهتمين بالشأن العام والكردي الخاص والذين خبروا مواقف ونضالات حزب يكيتي وقياداته الذين أمضوا سنوات في سجون النظام ومنهم الرفيق المذكور عضو اللجنة السياسية للحزب والذي أمضى أربعة سنوات في سجون النظام ولازال حتى تاريخه محروماً من الحقوق المدنية، إنّ مثل هذه الإشاعات وفي هذه الظروف الحساسة وبخلاف المواقف الجريئة لهذا الحزب وبالأخص فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية “المهزلة” سواء أكان من خلال المجلس والدعوة الصريحة من قبل الحزب بالخروج بالمظاهرات تنديداً بالانتخابات، وكانت مظاهرة الجمعة 30/5/2014 في قامشلو خير دليل على ذلك والتي ألقى الاستاذ حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي فيها كلمة واضحة لكل متابع وكذلك موقف الحزب من خلال الجريدة المركزية وعبر اللقاءات التلفزيونية وكذلك من خلال الندوات المكثفة حول الموقف الواضح والصريح حول قضايا الساعة وخاصة الموقف من الانتخابات الرئاسية بعكس ما ورد في الخبر.
إننا في حزب يكيتي الكردي في الوقت الذي ندين بشدة مثل هذه الأكاذيب بحق المناضلين المعروفين بمواقفهم الجريئة وخاصة عندما تصدر من مثل هذا الموقع المعروف بتلفيقاته، نهيب بجميع المواقع تفادي مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والالتزام بالمهنية والمصداقية خذمة لهذه المهنة النبيلة.
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا.
2/6/2014

 

 

التعليقات مغلقة.