YPG تعلن تحرير منطقة شرقي الفرات بحضور وفدٍ روسي

Buyer

قالت وحدات حماية الشعب، في بيانٍ لها اليوم الأحد، إنها «حررت منطقة ريف دير الزور شرقي الفرات من الإرهاب بالكامل, بالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة وبدعم ومساندة القوات الروسية في سوريا وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية».

وحضر بيان إعلان التحرير، الذي قرأه الناطق الرسمي باسم  الوحدات “نوري محمود” في حي (الصالحية) أولى أحياء مدينة دير الزور الشمالية، كل من الناطقة باسم حملة عاصفة الجزيرة “ليلوى العبدالله” والرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني “غسان اليوسف”, إلى جانب حضور وفدٍ روسي برئاسة الجنرال “ألكس كيم” نائب قائد قاعدة حميميم.

وفيما يأتي نص البيان:

بعد مقاومة بطولية التي قامت بها وحدات حماية الشعب بالتعاون مع العشائر العربية من أبناء المنطقة للقضاء على الإرهاب داعش وحررت منطقة ريف دير الزور شرقي الفرات من الإرهاب بالكامل, بدعم ومساندة القوات الروسية في سوريا وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

بهذه المناسبة نهنئ الشعب السوري بكل مكوناته على هذا النصر ونشكر القوى الدولية من التحالف الدولي وقوات روسيا بقيادتها في حميميم على تقديم الدعم الجوي واللوجيستي والاستشارة والتنسيق على الأرض كما ونأمل في زيادة هذا الدعم وتأمين الحماية الجوية والتغطية اللازمة, ومع نهاية الحرب ضد الارهاب فإننا أمام مهام استراتيجية تتمثل في تأسيس الحياة السلمية والبنية التحتية ليعود وطننا لعافيتها.

كما إننا بصدد تشكيل إدارة ومجالس مدنية تضم رؤساء العشائر والوجهاء والشخصيات الاعتبارية لتمثيل المباشر والكافي للعرب والكرد وكل المكونات للمنطقة وفق المبدأ الديمقراطية والإدارة الذاتية وأخوة الشعوب لتكون مناطقنا محررة جزءاً من سوريا الديمقراطية وبنظام ديمقراطي يكفل الحريات الأساسية لكل المكونات الشعب السوري. ونطالب القوى الدولية العاملة في سوريا وعلى رأسها أمريكا وروسيا الاتحادية لتكون قوى ضامنة للحلول السلمية والديمقراطية في سوريا المستقبل, وأن تتكفل بحماية المناطق المحررة حتى يعيد شعبنا عافيتها ويصل إلى مستوى حماية نفسه بنفسه.

ونعلن عن استعداداتنا لتشكيل أركان وغرف عمليات مشتركة مع شركائنا في الحرب ضد داعش لرفع وتيرة هذا التنسيق وإنهاء الإرهاب بالكامل.

عاشت سوريا حرة ديمقراطية

عاشت وحدة أخوة الشعوب

والخذي والموت والعار للإرهاب وكل القوى الداعمة لها.