السفارة البريطانية بعمان تغير حياة قط من التشرد إلى عالم الشهرة

46

Buyerpress

 

السفارة البريطانية بالعاصمة الأردنية عمان تنقذ قطا أردنيا من التشرد، وتمنحه الجنسيّة البريطانيّة ووظيفة، حيث عينته دبلوماسيا في السفارة برتبة كبير صائدي الفئران، مما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بين الأردنيين نقلت القط المحظوظ إلى عالم الشهرة.

منحت السفارة البريطانية في عمان صفة دبلوماسي لقط أردني، كان مشردا في أحد شوارع منطقة عبدون في العاصمة الأردنية عمّان قبل إنقاذه من قبل السفارة.

وأصبح هذا القط فريدا من نوعه بعد أن حمل صفة دبلوماسي في السفارة البريطانية في عمان.

ووفقا لما نشرته السفارة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإن أردنيين علقوا قائلين إن للقطط حظوظا، وجاء تعليقهم بعد أن تبنت السفارة البريطانية القط المشرد من شوارع العاصمة عمان، وعينته مسؤولا عن صيد الفئران في السفارة.

وأطلقت السفارة عليه اسم لورانس عبدون، نسبة إلى منطقة عبدون الواقعة ضمن منطقة زهران في وسط العاصمة الأردنية، حيث تمّ العثور عليه، وفتحت له حسابا باسمه على موقع تويتر.

وقالت إن “القط بالمرستون مسؤول القطط في وزارة الخارجية البريطانية، قرر تعيين القط لورنس عبدون بمنصب مسؤول صائدي القطط في السفارة بصفة دبلوماسي”.

وأشارت إلى أن القط عبدون هو أول قط يعين خارج مكاتب وزارة الخارجية في بريطانيا، ونشرت صورا للقط المحظوظ يرتدي طوقا يحمل العلم البريطاني داخل منزله الصغير في السفارة.

وأثار مواطن أردني حالة من الضحك والفكاهة بين المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بتغريدة له على حسابه الخاص في تويتر، تعرض من خلالها لقصة القط عبدون الذي عُين في السفارة البريطانية في الأردن.

وقال المواطن أحمد سليم في تغريدته “رسالة عاجلة للسفارة البريطانية بخصوص القط عبدون الأردني نطالب فيها بحمايته من أي خطر قد يواجهه، وذلك خلال أداء واجبه الرسمي، ونحن في منطقة عبدون نؤكد أن هذا القط كان ملكا لكافة السكان هنا وأن تعيينه بذلك المنصب يتطلب رعايته وحمايته بشكل دائم فالقط لنا وحق حمايته واجب علينا”.

وبحسب الصورة التي نشرتها السفارة مؤخرا، فإن القط الدبلوماسي ظهر مرتديا شارته الخاصة، ويتجول بحرية في أروقة المبنى الخاص لسفارة المملكة المتحدة في العاصمة الأردنية، متمتعا بمنصبه.

ونشر السفير البريطاني في الأردن ‫إدوارد أوكدين،‎ مقطع فيديو على حسابه على تويتر قائلا فيه “مرحبا بالوافد الجديد إلى حرم السفارة”.

ولقي الخبر جملة من التعليقات والتداولات على منصات التواصل الاجتماعي، فاعتبر غالبيّة الناشطين أنّ للكلاب والقطط حظوظا أكثر من البشر، فيما لم يحظ الخبر بإعجاب الكثير من الأردنيّين، وهناك من اعتبر ما فعلته السفارة البريطانية رسالة مفادها ضرورة الانتباه أكثر للحيوانات السائبة والاعتناء بها.

كما أثار حصول القط المشرد على الجنسية البريطانية جدلا واسعا بين الشباب الأردني وعجت صفحاتهم الرسمية على موقع تويتر بالكثير من التعليقات الطريفة التي تغبط القط على هذا الحظ من التشرد إلى الشهرة والمنصب.

التعليقات مغلقة.