نداء من أجل الكشف عن مصير الزميل الدكتور آزاد خٌشمان ولي عضو اللجنة الكردية لحقوق الانسان الراصد

85

azad

 

 

 

 

 

 

 

استمرارا للجرائم الفظيعة والانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق جميع السوريين, من قبل ما يسمى بمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية, فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, وببالغ القلق والاستنكار والإدانة, نبأ قيام عددا من مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في مدينة منبج بريف حلب, بتاريخ 20\8\2014 باختطاف زميلنا الناشط الحقوقي المعروف:

 

 

الدكتور آزاد خشمان ولي

 

عضو اللجنة الكردية لحقوق الانسان الراصد

 

 

من مكان اقامته في مشفى ابن سينا الجراحي بمنبج, واخفاؤه قسريا, واقتادوه الى جهة مجهولة, ومازال مجهول المصير حتى الان.

 

والدكتور آزاد خشمان ولي ,هو طبيب مختص في طب الاورام, ومقيم وناشط في هيئة الطبابة الشرعية بمنبج, وهو معروف بسلوكه الانساني العظيم وخدماته الجليلة طبيا وانسانيا, وبما يتعارض مع نهج وفكر خاطفيه من تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية, ويذكر أن الدكتور آزاد خشمان ولي والدته سلو وهو من مواليد دمشق9\9\1973 بدمشق, متزوج ولديه ثلاثة اطفال, هو ناشط حقوقي وانساني معروف, وعضو اللجنة الكردية لحقوق الانسان الراصد في سوريا.

 

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر بأشد العبارات والكلمات, الاخفاء القسري والاختطاف اللاإنساني بحق زميلنا:

 

الدكتور آزاد خشمان ولي

 

عضو اللجنة الكردية لحقوق الانسان الراصد

 

 

وإذ نبدي قلقنا البالغ وتخوفاتنا الشديدة على حياة الزميل الدكتور آزاد خشمان ولي, ,فإننا نرى في اختطافه واخفاءه قسريا يشكل تهديدا حقيقيا على سلامته وعلى حياته.

 

ونتوجه بالنداء العاجل الى جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في سورية وجميع الجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان اقليميا ودوليا, من اجل العمل سريعا وعاجلا, والتدخل والضغط على ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية, من اجل الكشف عن مصيرهوإطلاق سراحه فورا, ودون قيد او شرط, حيث أن اختطافه واخفاءه قسريا يشكل انتهاكا سافرا لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان.

 

وإننا نرى في استمرار احتجازه يشكل تهديدا خطيرا على حياته, ويشكل انتهاكاً لالتزامات المجتمع الدولي بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتحديدا المواد ( 9 و 14 و 19 و 21 و22 )، كما يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم ( 52 / 144 ) بتاريخ 9 كانون الأول / ديسمبر من عام 1988 وتحديداً في المواد ( 1 و 2 و 3 و 4 و 5 ).

 

كما نذكر أن هذه الإجراء يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين، تموز 2005 وتحديدا الفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب : بأن يطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .

 

 

دمشق في 20\8\2014

 

 

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

 

 

1)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

 

2)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

 

3)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

 

4)     المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )

 

5)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

 

6)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

 

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )

التعليقات مغلقة.