سليمان لـ Buyer: مام جلال كان يحترم العلاقة السياسية بينه وبين أي طرف سياسي

51

قامشلو- Buyer

قال “أحمد سليمان” عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي التقدمي، «في هذا اليوم وعن طريق Bûyer نعزي شعبنا الكردي على رحيل (مام جلال)، وكان بينه وبين حزبنا خصوصية في علاقتنا كما العلاقة بين الأستاذ حميد ومام جلال من عام 1955 وحتى الآن كانت هذه العلاقة دوماً في خدمة الحركة السياسية الكردية والقضية الكردية».

 

وأضاف: «وجهات النطر بيننا نحن والاتحاد الوطني الكردستاني كانت في كثير من الأحيان متقاربة وفي أحيانٍ أخرى مختلفة، لكننا دوماً حرصنا على بقاء هذه العلاقة لخدمة شعبنا، كل طرف كان يحترم خصوصية ظرف ووضع الآخر، مام جلال كان شخصاً ذو تأثير ويحترم العلاقة بينه وبين أي طرف سياسي كعلاقة سياسية لا أن يملي على أي طرف أن يفعل شيئاً».

 

ولفت إلى أنه «لم يكن (مام جلال) يفرض على التقدمي أي رأي، رغم العلاقة القوية بيننا، كنا نتشاور ونقارب وجهات النظر حول مسائلنا السياسية والوضع السياسي والمشاكل الموجود».

 

وتابع حديثه لـ Buyer: «صحيفة (ذا اوبزيرفر) تقول أن رحيل مام جلال كان ضربةً موجعة ومؤلمة لمعنويات الشعب الكردي، وأيضاً (لو موند) قالت بأن رحيله خسارة لا تعوض في المنطقة وليس للكرد فقط، إذا كان رأي سياسيِّ المنطقة والعراق خاصة برحيل شخصٍ مثله بأنه يخلق فراغاً كبيراً فيجب علينا أن نتوقف عند سياسته التي تخدم شعبنا وقضيتنا».

 

وأكد “سليمان” أنه «في كثير من الأحيان كان رأي بعض الأشخاص من هنا وهناك فيه بعدم الرضا، لكن مام جلال كان يتميز بالصفة القيادية ولم ينتظر عواطف الناس، كان يركز على كل شيء فيه مصلحة شعبه وكيفما استطاع حل قضية شعبه، ومع أهمية المزاج لكنه لم يبني سياسته اعتماداً على المزاج، فأينما كانت مصلحة شعبه ركز عليها وبعد مدة كان يتبين بأن سياسته كانت الصحيحة، واليوم لهذا السبب رحيله يدل على مدى تأثيره على العرب والتركمان والكرد أيضاً وعلى المستوى الدولي، وبصراحة قول شخص كسيستاني أن مام جلال كان صمام الأمان للعراق، كلمة كبيرة جداً وذو أهمية كبيرة وخصوصاً أنها تصدر من مرجع ديني وشخص ذو تأثير  ليس على العراق فقط، بل على عموم شيعة العالم».

 

وختم قائلاً: «نعزي شعبنا، ونصبنا خيم عزاء أمام مكاتب حزبنا في جميع مدن منطقتنا الكردية ككوباني وعفرين والجزيرة، وبالأخص في قامشلو، لنفتح الطريق لشعب سوريا وكرد سوريا، لأن العرب والسريان أيضاً أرادوا تعزية الشعب الكردي برحيل شخص كـ مام جلال وله حق على شعبه، ونحن كحزب أردنا أداء واجبنا بنصب خيمة عزاء، وهذا ليس عزاء حزب التقدمي، بل عزاء كرد سوريا للشعب الكردي في كردستان العراق وشعبنا في عموم كردستان وبالأخص لعائلة وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني».

 

مراسل المحليات

إعداد- غرفة أخبار Buyer

التعليقات مغلقة.