بريطانيا تسعى إلى كشف هوية قاتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي
نقلت صحيفة الغارديان عن مصادر مطلعة ترجيحها أن يكون “الجهادي” الذي قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي هو قائد مجموعة من المقاتلين البريطانيين تحتجز رهائن في سورية.
وأشارت الغاديان إلى أن أحد الرهائن السابقين عرف المتشدد المتحدث باللغة الانجليزية في شريط إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي على أنه قائد 3 “جهاديين” بريطانيين كان مناط بهم حراسة مواطنين أجانب محتجزين في الرقة، أحد معاقل مسلحي “الدولة الإسلامية” في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتل الذي ظهر في شريط فولي وسمى نفسه جون، يُعتقد أنه من لندن، وكان المفاوض الرئيس للمتطرفين خلال مفاوضات جرت بداية العام الجاري لإطلاق سراح 11 رهينة تم تسليمهم في نهاية المطاف إلى مسؤولين أتراك بعد تلقي المتطرفين الفدية التي طلبوها.ولفتت الغارديان إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالية الامريكي وجهاز الاستخبارات العسكرية البريطاني”مي 5″ وقيادة شرطة سكوتلاند يارد في مجال مكافحة الإرهاب كانت جميعها تسابق الزمن ليلة الأربعاء لتحديد هوية المتطرف في شريط القتل الوحشي للصحفي الأمريكي الاسير جيمس فولي الذي كان في عداد المفقودين في سورية منذ عام 2012 .
وقالت الصحيفة إن مصادر في سورية تعرفت على الرجل كوسيط في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن في محافظة الرقة، حيث أجرى مفاوضات عبر الانترنت مع عدة أسر لمواطنين أجانب محتجزين.
ونقلت الغارديان عن أحد الرهائن السابقين الذي كان محتجزا لمدة عام في الرقة وصفه لهذا الجلاد الذي اعدم فولي بأنه ذكي ومتعلم ومؤمن وملتزم بالتعاليم (الإسلامية) الراديكالية، مشيرة إلى قول خبراء في مجالي مكافحة الإرهاب واللغويات إن هذا الرجل بريطاني المولد، وهو واحد من 500 جهادي بريطانيي توحشوا بفعل “داعش” بعد فرارهم من المملكة المتحدة للقتال في سورية والعراق.
المصدر “الغارديان”
التعليقات مغلقة.