حميد درويش يوجّه رسالةً لـ PYD: إن لم تفتحوا مكاتب الأحزاب سأبقى جالساً في الشارع حتى يتم فتحها

38

 

 

رميلان- Buyer

طالب حميد حاج درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بفتح جميع مكاتب الأحزاب الكردية في روجافا التي أغلقها في وقتٍ سابق.

 

وقال بلهجةٍ تهديدية: «إن لم يفتحوها سأبقى جالساً في الشارع حتى يتم فتح جميع المكاتب».

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في أعمال اللقاء التشاوري للمؤتمر الوطني الكردستاني المنعقد صباح اليوم الأحد بمدينة رميلان.

 

وأضاف، «كيف ننادي بالديمقراطية ونمارس الدكتاتورية، ها هم حاضرون الرئيس القديم والجديد لـ PYD، افسحوا المجال للغير للعمل، لا يجب أن نرى أنفسنا حزباً واحداً فقط, أنا واحد والله واحد, لا يجوز هذا، نحن منحنا حياتنا من أجل الديمقراطية وسنبقى نناضل لأجلها».

 

كما دعا “درويش” حزب الاتحاد الديمقراطي، بإيقاف التجنيد الإجباري الذي تسبب بهجرة مئات الشباب خارج الوطن، بحسب قوله.

وطالب سكرتير التقدمي، سلطات إقليم كردستان، بفتح معبر سيمالكا أمام أبناء روجافا، سواء من أجل العلاج أو بقصد العمل.

 

ووجه “درويش” كل اللوم على الشعب الكردي الذي يرضى العيش ضمن الواقع الموجود.

وقال: «نحن ماهرون جداً في الكلام، ولكن لا نُطبق شيئاً عملياً, وأنا لا ألوم الأحزاب، بل ألوم الشعب, الذي يرضى بهذا الواقع».

وكان سكرتير الحزب التقدمي قد وجّه في بداية كلمته التحية للقائد الكردي “عبد الله اوجلان” وطالب بالحرية له، كما عبّر عن امتنانه واحترامه لقوات حماية الشعب والمرأة.

 

وقال: «كان لي صديق ذو قدر وقيمة كبيرين, هو القائد عبدالله أوجلان، أحييه من هنا وأطالب له بالحرية ، كفاه سجناً، أنحني أمام قوات حماية الشعب والمرأة, لبطولاتهم دفاعاً عن الشعب السوري, أنا معهم بقلبي وروحي، هم تاج رأسي».

 

وفيما يأتي نص الكلمة حرفياً:

أحيي الرئاسة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني  وجميع الأعضاء الموجودين.

كان لي صديق ذو قدر وقيمة كبيرين, هو القائد عبدالله أوجلان، أحييه من هنا وأطالب له بالحرية، كفاه سجناً.

أحني هامتي أمام قوات حماية الشعب والمرأة, لبطولاتهم دفاعاً عن الشعب السوري, أنا معهم بقلبي وروحي. هم تاج رأسي.

كلنا يعلم ما حلّ بالشعب السوري، بقيت في وطني كردستان العراق أكثر من خمس سنين, لم تكن جيدة للكرد أيضاً, عانى اللاجئون في كردستان الأمرّين  في شتاءها وصيفها.

لدي بعض الملاحظات أيضاً, سأعرضها، ينادي الكرد بالديمقراطية, وخاصة في حزبنا قبل 61 سنة, رفاقنا في حزب الاتحاد الديمقراطي /PYD/ أغلقوا معظم  مكاتب الأحزاب الكردية وأطالبهم من هنا بفتحها, وإن لم يفتحوها سأبقى جالساً في الشارع حتى يتم فتح جميع المكاتب.

كيف ننادي بالديمقراطية ونمارس الدكتاتورية. ها هم حاضرون الرئيس القديم والجديد لـ PYD، افسحوا المجال للغير للعمل. لا يجب أن نرى أنفسنا حزباً واحداً فقط, أنا واحد والله واحد, لا يجوز هذا.  نحن منحنا حياتنا من أجل الديمقراطية وسنبقى نناضل لأجلها.

هاجر جميع الشباب بسبب التجنيد الاجباري مدن الجزيرة وروجآفا, , يجب أن توقفوها, لم يبق شباب في وطننا, مع حرمتي لجميع البنات, لكنهم بقوا دون سند وزواج, هاجر الشباب, وسيتزوجون في أوربا وستبقى بناتنا هكذا.

معظم الناس يقومون بتهريب أبنائهم إلى مدن الشام وحلب من أجل الدراسة, يجب أن تناقشوا هذا الأمر أيضاً.

أغلقتم الحدود أمام المواطنين, هناك مرضى, لا يستطيعون الدخول, يجب أن تفتحوا الحدود, هاتفت الدكتور “دربندي” وقلت إذا كانت لكم خلافات مع PYD  لماذا تغلقون الحدود؟

كل مواطنو العالم يتجولون بين بلدانهم إلا في كردستاننا.

كلنا ينادي بوحدة الكرد. متى ستطبّق, يجب أن نبدأ من هنا من سوريا والعراق وتركيا وإيران, يجب أن يتّحد الكرد فيما بينهم في هذه البلاد ومن ثم نطالب بوحدة شاملة.

اجتمعنا كثيرا مع PYD وENKS , لكن دون جدوى، فكيف نطالب بالوحدة ولا نتكلم مع بعض؟

قال لي “كاك مسعود” اتفقوا وسنخدمكم, قلت إذا لم نتفق ألن تخدم الكرد؟

نحن ماهرون جداً في الكلام؛ لكن لا نطبق شيئاً عملياً, وأنا لا ألوم الأحزاب؛ بل ألوم الشعب الذي يرضى بهذا الواقع.

سينتصر الكرد في النهاية, لا محال, لأننا لم نكن أغبياء حتى نفني عمرنا في  سبيلها.

 

 

إعداد- غرفة أخبار Buyer

التعليقات مغلقة.