تنفيذية فيدرالية شمال سوريا تدعو أبناء روجافا التوجه لصناديق الاقتراع

42

Buyer

دعت الهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، أبناء روجافا المشاركة في الانتخابات، والذهاب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في ٢٢ أيلول ٢٠١٧.

وطالبت في بيانٍ لها، جميع الأحزاب والمنظمات المعنية بالحقوق الديمقراطية لمكونات الشعب السوري، العمل بكل الإمكانيات لإنجاح هذه العملية الانتخابية.

كما طالبت جميع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بنزاهة وديمقراطية الانتخابات، التوجه إلى شمال سوريا لمراقبة العملية الانتخابية في مراحلها الثلاث.

 

وفيما يأتي نص البيان كما ورد لـ Buyer:

 

منذ اندلاع الثورة السورية في 15 آذار 2011م وحتى وقتنا الراهن، لم تطرح أية مشاريع تلبي طموحات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة سوى مشروع الإدارة الذاتية ومشروع الفيدرالية الديمقراطية الذي طرحته القوى والحركات السياسية، الممثلة لمكونات الشعب السوري في شمال سوريا.

 

هذا ونتيجة جهود عظيمة والبطولات التي قدمتها بناتنا وأبنائنا، إننا اليوم نبدأ بمرحلة جديدة، وهي القيام بانتخابات النظام الفيدرالي الديمقراطي الذي نعمل على تأسيسه. هذه الانتخابات التي ستبدأ في ٢٢ أيلول ٢٠٠١٧ هي بمثابة ميلاد جديد للشعوب، للنساء والشباب. إنها أول عملية انتخابية ديمقراطية في تاريخ سورية الجديدة. هذه الانتخابات تحمل أهمية كبيرة.

 

ليس بالنسبة للمكونات الموجودة في شمال سورية فحسب، إنما ستكون انطلاقة جديدة لكل سورية. لأنها تقوم بتأسيس نظام يحقق لكل السوريين ما يطمحون إليه من المساواة والعدالة و الحرية. وهذه الانتخابات ستكون حجر الأساس لسورية فيدرالية ديمقراطية.

 

الجدير بالذكر أنه هناك قوى تعمل بكل ما لديها من أجل إجهاض هذا المشروع وعلى رأسهم النظام السوري، ويقومون بممارسة حرب نفسية بما يروجون له من دعايات كاذبة من قبل أزلامهم، إلا أننا نريد أن نؤكد بأن سوريا لن تعود سورية الاستبداد وسوريا الحزب الواحد، وما يروّج له النظام ليست سوى أوهام وأحلام لا صلة لها بالواقع . كما نريد هنا التأكيد لشعبنا بأن سوريا لن تكون إلا دولة ديمقراطية فدرالية. وبمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، في شمال سوريا( كرد، عرب، سريان آشوريين، تركمان، شركس، جاجان، أرمن، مسلمين، مسيحيين، ايزيديين) سنبني سوريا المستقبل.

 

إننا اليوم نكتب تاريخ الحرية والديمقراطية بأيدينا، لذلك نهيب بشعبنا العظيم في شمال سوريا، بكل مكوناته، الذهاب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في ٢٢ أيلول ٢٠١٧، وتحديد مستقبلهم بأنفسهم. ونطالب جميع الأحزاب والمنظمات المعنية بالحقوق الديمقراطية لمكونات الشعب السوري، العمل بكل الإمكانيات لإنجاح هذه العملية الانتخابية.

 

كما نطلب من جميع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بنزاهة وديمقراطية الانتخابات، التوجه إلى شمال سوريا لمراقبة العملية الانتخابية في مراحلها الثلاث.

وأخيراً نقول “معا لبناء سوريا فيدرالية ديمقراطية”

 

الهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا

١٥-٩-٢٠١٧

التعليقات مغلقة.