حدث في مثل هذا اليوم 12 سبتمبر/ أيلول

47

12/9/1937

وقوع سيد رضا قائد ثورة ديرسم أسيراً بيد القوات التركية.

 

يقول إحسان صبري جاغلايانغل “Chaglayangil” الذي كان رئيس الأمن في مدينة آلعزيز{المدينة الجارة لديرسم} أثناء انتفاضة ديرسم، وأصبح فيما بعد وزيراً للخارجة ولسنوات عديدة في الستينات:

” جاء دور سيد رضا وأخرجناه إلى الميدان. كان الجو بارداً والميدان خالٍ تماماً، لا أحد هناك. ولكن الشيخ بدأ يخطب وكأن الميدان مكتظ بالبشر وقال:

“نحن أولاد كربلاء، بلا خطايا، هذا ظلم، هذه جريمة”{بكلمات كردية تركية} اقشعر جسدي كله ووقف شعر جلدي كله…. بدأ هذا الرجل الكهل يمشي إلى منصة الإعدام طب… طب.. طب”TAP..TAP..TAP” {واصفاً وقع صدى قدميه على الأرض وهي ترجمة حرفية للراوي وزير الخارجية الأسبق} لا يلوي على شيء… دفع بالجلاد الغجري جانباُ……..علق الحبل على عنقه……..ثم ضرب الكرسي بقدمه……وأعدم نفسه بنفسه……. كان من الصعب علي أن أتألم لهذا الرجل الذي قتل ضباطاً أتراكاً…ولكني لم أستطع كبح شعوري باحترام هذه الجرأة الخارقة لهذا الرجل المسن….اضطربت حالتي النفسية…وطلبت من المرافق نقلي الى الفندق فوراً….”.

هذه هي رواية الجلاد…..

التعليقات مغلقة.