المفقودون بسوريا.. ومصير مجهول

232

سكاي نيوز عربية- Buyerpress

دعت منظمة حقوقية، الأربعاء، إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مصير آلاف المفقودين وتحديد أماكن المقابر الجماعية في سوريا.

وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان: “لا بد على الفور من إنشاء مؤسسة تكلف التحقيق في مصير وأماكن وجود المفقودين، والوصول إلى رفات المجهولين والمقابر الجماعية في سوريا”.

 

وتأتي دعوة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي، الذي خصصته الأمم المتحدة لضحايا الاختفاء القسري في 30 أغسطس.

 

واندلع النزاع السوري في مارس 2011 إثر تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق، وتطور بعد أن قمعت بالقوة إلى صراع دام تشارك فيه قوى محلية وإقليمية ودولية، إضافة إلى جماعات متشددة.

 

وتم الإعلان منذ ذاك الوقت، عن فقدان عشرات آلاف السوريين في مناطق يسيطر عليها أطراف النزاع، بخاصة في سجون الحكومة السورية.

 

وأشارت المنظمة إلى أن “لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا كشفت تفشي استخدام الحكومة السورية للإخفاء القسري ما قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.

 

ورأت المنظمة أن على الداعمين الدوليين للعملية السياسية ضمان إنشاء هذه اللجنة وإلزام الأطراف الذين يساندوها الكشف عن مصير المفقودين.

 

واعتُقل العديد من النشطاء السلميين وبخاصة في بداية النزاع، ولا يزال بعضهم قابعا بالسجون، بحسب منظمات حقوقية.

 

وأعلن في بداية أغسطس عن تنفيذ حكم الإعدام بحق مهندس البرمجيات البارز باسل صفدي في العام 2015 بعد 3 سنوات على توقيفه من قبل السلطات السورية ضمن حملة القمع التي نفذتها لمواجهة الاحتجاجات السلمية بعد عام من اندلاعها، حسبما أكدت عائلته.

التعليقات مغلقة.