“آلية الانتخابات المقبلة” في ندوة حوارية بين المجلس التأسيسي للنظام الفدرالي وإدارة Tev-Dem  بقامشلو

87

 

خاص – Bûyer

عقد مكتب العلاقات العامة لحركة المجتمع الديمقراطي Tev-De اليوم السبت السادس والعشرين من شهر آب في صالة زانا بقامشلو ندوةً حوارية مع مكاتب العلاقات في مناطق إقليم الجزيرة  وذلك لشرح آلية الانتخابات المقبلة.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, تلاها كلمة ترحيبية من همبر حسن عضو لجنة علاقات العامة لحركة المجتمع الديمقراطي بقامشلو.

ثم  قدّمت هدية يوسف الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي لفيدرالية الديمقراطية شمال سوريا لمحة عن الوضع السياسي التي تعيشه المنطقة بشكل عام ومنطقة شمال سوريا بشكل خاص, وأهمية النظام الفيدرالي  وكيفية الوصول إلى هذه المرحلة التاريخية الذي تم بتشكيل عقد اجتماعي وإصدار قانون التقسيم الإداري والقانون الانتخابي.

وأضافت يوسف: “بموجب ذلك تم التوصل إلى مرحلة تنظيم أو مرحلة بناء هذه المؤسسات التي تتشكل منها الفيدرالية، لذلك فقد تم الشرح بخصوص قانون التقسيمات الإدارية, وأهمية هذا التقسيم الإداري بالنسبة للمرحلة الانتخابية القادمة باعتبار المرحلة الانتخابية يجب أن تستند إلى حدود جغرافية  تتضمن الحدود الإدارية للمناطق فقد تم تنظيم قانون التقسيم الإداري على أساس أن فدرالية شمال سوريا تتألف من ثلاثة أقاليم أساسية وهي إقليم الجزيرة, إقليم الفرات, إقليم عفرين وكل إقليم يتشكل من مقاطعتين وكل مقاطعة تتشكل من عدّة مناطق وكل منطقة تتشكل من عدة نواحي”.

وتابعت يوسف: “بهذا الشكل تم تحديد الحدود الجغرافية لكل تقسيم إداري, وقانون التقسيم الإداري بهدف تنظيم الأمور الإدارية لكل منطقة ولتسهيل كيفية العمل الإداري  في هذه المناطق”.

وأشارت يوسف بأن نظامهم يختلف في كثير من النواحي والمبادئ عن جميع الأنظمة الديمقراطية في العالم لذلك تم تنظيم القانون الانتخابي ويتم الآن بموجبه التحضير للقيام بمرحلة انتخابية تم تحديد مواعيدها كالتالي:

-البدء بانتخابات الكومين: حيث تم الإعلان عن انتخابات الكومين 22 أيلول 2017 وسوف يتم في هذه المرحلة الأولى والتي تعتبر كل كومين مركز انتخابي بانتخاب الرئاسة المشتركة وعلى هذا الأساس سوف يتم التحضير لانتخابات الكومين، وسيكون في يوم واحد حيث يتم انتخاب الرؤساء المشتركين للكومينات في جميع مناطق الشمال السوري, والمرحلة الثانية هي لانتخاب مجلس النواحي, مجلس البلدات, مجلس المقاطعات التي سوف تبدأ في الثالث من نوفمبر 2017، ومن خلالها سوف يتم انتخاب هذه المجالس, أيضاً سيتم انتخاب مجلس شعوب الإقليم ومؤتمر شعوب الديمقراطية في التاسع عشر من يناير 2018.

 

وأكدّت يوسف أن الانتخاب لهذه المجالس تعتمد على المبادئ الأساسية التي تم الاعتماد عليها في العقد الاجتماعي وبنفس الوقت في تفسيرها ضمن القانون الانتخابي، حيث أن هذه المجالس يجب أن تكون ديمقراطية، ولذلك فالمقياس المعتمد عليه في انتخاب هذه المجالس هي نسبة 60% للانتخابات العامة ومن سيكون المرشح والمنتخب من قبل الشعب بنسبة 60%, أما نسبة 40% هي لأجل  ضمان ديمقراطية هذه المجالس وهذه نسبة 40% سوف تقسّم على المكونات الموجودة في كل إقليم وأيضاً سوف تكون ضامنة لممثلي الشبيبة والشرائح الأخرى الاجتماعية والتي يتم انتخابها من قبل الشعب حسب الحصص التي تم التوافق عليها.

وبيّنت يوسف أن هذه المجالس ستكون متساوية للجنسين فجميع المجالس ابتداءً من مجلس الناحية إلى مؤتمر الشعوب الديمقراطية يجب أن يكون على مبدأ المساواة بين الجنسين مبدأ أساسي في كل القوائم الانتخابية التي سوف تقوم بانتخاب نفسها وستكون معياراً لإحصاء الأصوات في يوم الانتخابات، كما أن الشبيبة سوف تكون لها نسبتها  لتكون موجودة ضمن هذه المجالس.

وختمت هدية يوسف الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي للفيدرالية الديمقراطية شمال سوريا بالقول: “بأن القيام بهكذا مرحلة انتخابية تعتمد على الإرادة الشعبية سواء في تنظيم قوانينها أو في البدء بالمرحلة الانتخابية هي مرحلة تاريخية وتحدي كبير تجاه كل العوائق التي تعمل على إعاقة إظهار هذه الإرادة التي سوف يقوم الشعب بانتخابات إدارية ولذلك هذه المنطقة لها أهميتها التاريخية وهذه أول مرة سوف يتوجه السوريون لانتخاب إرادتهم بشكل حرّ.

وتمّ فتح باب النقاش والمداخلات في نهاية الندوة حيث ساهم المشاركون في إغناء الموضوع.

 

مراسلة المحليّات

إعداد غرفة أخبار Bûyer

 

التعليقات مغلقة.