لاجئون في اليونان يتهمون برلين بمنعهم من الالتحاق بعائلاتهم في المانيا

50

فرانس برس- Buyerpress

اعتصم عشرات اللاجئين غالبيتهم من النساء والأطفال السوريين الأربعاء أمام السفارة الالمانية في أثينا ضد ما اعتبروه رفض برلين السماح لهم بالالتحاق بعائلاتهم في ألمانيا.

ورفع المعتصمون وعددهم نحو 150 شخصا جاؤوا من مخيمات عدة في اليونان، وبينهم عراقيون وأفغان وأكراد، لافتات حملت شعارات مكتوبة بالانكليزية تقول “الحق بلم الشمل ليس جريمة” و”لا للانتظار”.

وقال شاكر خليل أحد منظمي الاعتصام لفرانس برس “ألمانيا تريد منع أو تأخير لم الشمل وأن تترك عائلاتنا منقسمة”.

أضاف “في هذه اللحظة، يتم قبول 70 طلبا فقط شهريا في حين نحتاج إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم”.

ورفضت الشرطة اليونانية أن تسمح لأربعة ممثلين للمعتصمين بتسليم لائحة مطالب لموظفي السفارة قالوا أنها متعلقة بحالات طارئة للاجئين مرضى أو قصّر.

وكانت رسالة رسمية مسربة نشرتها صحيفة يونانية في أيار/مايو الماضي أشارت إلى تفاهم ضمني بين مسؤولي الهجرة الألمان واليونانيين على الحد من الموافقات على حالات لم شمل العائلات بين اللاجئين.

وكتب وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس في الرسالة الموجهة إلى وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في 4 أيار/مايو والتي حصلت عليها صحيفة “افيميريدا تون سينتاكتون” أنه “سيتم إبطاء التحويل إلى ألمانيا بموجب عملية لم شمل العائلات كما اتفقنا”.

إلا أن موزالاس أوضح لاحقا أن الإبطاء سببه “مصاعب تقنية”.

ويحق لطالبي اللجوء ومعظمهم من السوريين بالنسبة إلى اليونان الالتحاق بعائلاتهم في أي مكان آخر في دول الاتحاد الأوروبي خلال ستة أشهر من تاريخ قبول طلباتهم.

وذكر موزالاس في رسالته أن على برلين وأثينا التوافق عل “خط مشترك” بحيث لا يتم توجيه اللوم الى أثينا في حالات تأخير لم الشمل.

 

وتأوي اليونان حوالى 60,000 مهاجر ولاجىء في مخيمات منتشرة في أنحاء البلاد.

ويئس كثيرون منهم من إمكان السماح لهم بإكمال رحلة هجرتهم بعد أن أغلقت دول أوروبية عديدة حدودها العام الماضي، فيما يخشى آخرون أن يتم ترحيلهم إلى تركيا.

 

التعليقات مغلقة.