“جفين گوْري” صوت جميل وموهبة مغمورة

Buyer

يمتلك صوتاً جميلاً ويمتاز بموهبة في كتابة الأغاني وتلحينها، ولكن ككثير من الأصوات الجميلة في روجآفا بقي مغمورا، الشاب جفين گوْري من مواليد قامشلو 1989، اضطر للمغادرة إلى باشور كردستان لأسباب خاصّة، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الفنية.

وفي لقاء مقتضب أجرته صحيفة Bûyer قال الفنان جفين كوري: “بدأت الغناء في سنّ الثامنة عشرة، وشجعني الأهل والأقارب والأصدقاء وأحبوا صوتي، حيث ازدادت ثقتي بنفسي، وقررت الاستمرار في مسيرتي الفنية،  وبدأت بتأليف الأغاني ولحنتها، ومنها (قامشلو، فقيرتي أز دوركرم، أز جي بيجم فقيرتيي بريم دايا غريبيي، تني جارك، كردستان )، غنيت للوطن والغربة والحب واستطعت وحاولت ايصال صوتي للجمهور “.

ككل الشباب الذين اضطروا للخروج من روجآفا خرج كوري باحثاً عن لقمة العيش، وبدأ يعمل في باشور كردستان عاملاً عادياً ليكسب رزقه ورزق عائلته الصغيرة، لكن المردود المالي الذي يكسبه بالكاد يكفي المعيشة اليومية، لذلك لا يستطيع گوْري إعداد الفيديو كليبات أو تسجيل الكاسيتات الغنائية بسبب تكاليفها الباهظة، ويلجأ إلى صفحات التواصل الاجتماعي فينشر تسجيلاته المتواضعة على صفحته الشخصية في الفيسبوك.

يقول گوْري: “هدفي في هذه الحياة هو إيصال صوتي وموهبتي للناس”، ويضيف: “لم أشارك في المهرجانات أو الاحتفالات الرسمية لأنني لم أتلقى الدعوات، ربما كوني فنان مغمور كما الكثير من الأصوات الرائعة في روجآفا التي لم تسنح لهم الفرص لإظهار مواهبهم، أنا لا أبحث عن المال أو العظمة أو الشهرة، أحب أن أغني للوطن وللناس وأوصل صوت الكرد للعالم عن طريق الأغاني ليتعرفوا على ثقافتنا وفننا وفلكلورنا”.

ويختتم الفنان جفين گوْري  القول”شرف كبير لي أن أتحدث لصحيفتكم وأوصل صوتي لأهلي الكرد في كل مكان، وأريد أن أقول لجمهوري إني بحاجة لدعمكم المعنوي فهدفي ليس المال”.

نشرت هذه المادة في العدد (64) من صحيفة “Buyerpress”

بتاريخ 1/7/2017