قامشلي: تشييع 8 مقاتلين من قوات YPG إلى مثواهم الأخير

193

قامشلي- شيع الآلاف من أهالي مدينة قامشلو جثامين 8 مقاتلين في وحدات حماية الشعب، ومن بينهم مقاتل من المكون الأشوري ومقاتلان من المكون العربي، فقدوا حياتهم إثر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب ومسلحي تنظيم داعش في مدينة حسكة، إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهيد “دليل ساروخان ” بالمدينة مركز مقاطعة الجزيرة.

 

وتوافد الألاف من أهالي مدينة قامشلو، ووفود من الأحزاب السياسية المتمثلة في داؤود غرزاني رئيس التجمع المدني المسيحي، وائل ميرزا رئيس الحزب الاشوري، مؤسسات المجتمع المدني ووفد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في جنوب كردستان، وفد من حكومة مقاطعة الجزيرة.

 

وانطلق المشيعون من أمام جامع حي العنترية بالسيارات المزينة بصور مناضلي الحرية وأكاليل الورود البيضاء باتجاه مقبرة الشهيد دليل ساروخان وعند وصول المشعين إلى مقبرة الشهيد دليل ساروخان حمل اعضاء من وحدات حماية الشعب والمرأة جثامين رفاقهم حتى الوصول بهم إلى داخل المقبرة لتبدأ بعدها المراسيم بعرض عسكري مع الوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح مناضلي الحرية.

 

هذا وتخلل المراسيم العديد من الكلمات منها كلمة معصوم حسن الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء والتي تمحورت حول دور مناضلي الحرية في بناء مستقبل المجتمعات والدور الأساسي لبناء مجتمع حر وديمقراطي، وكلمة وائل ميرزة رئيس الحزب الاشوري حول الوحدة التي تجمع الكرد والمكون الاشوري وان اختلاط الدم الكردي والاشوري هو اثبات على وحدة الشعوب في المنطقة. ووجهة رسالة إلى المجلس التشريعي بمقاطعة الجزيرة قائلا إن الشعب المسيحي لا يحتاج إلى التوقيع معكم باي لون من الوان الحبر فاليوم وقعنا معكم بالدم باننا معكم في حماية الجزيرة الخضراء ومناطقنا من كافة هجمات المجموعات المرتزقة.

 

وتلته كلمة صفوان صفوك رئيس هيئة التنسيق للقوى الوطنية ان مناضلي الحرية هم من ضحوا بدمائهم من اجل وحدة الدم والتراب ومن أجل وحدة سورية ارضا وشعباً، وان ما يسمى بداعش هو خطر على القيم الإنسانية وعلى كافة شعوب المنطقة. وقال “اعلن بالوقوف صفا واحد مع الشعب الكردي في سبيل تحقيق الحرية والديمقراطية”.

 

كما وتحدث في المراسم هيلو بينجويني القائد العسكري في قوات بيشمركة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل والذي اشار بدوره إلى عظمة دور مناضلي الحرية بالتضحية بدمائهم بغية الحرية، وإن مناضلي روج آفا هم “شهداء” كردستان بأجزائها الاربعة.

 

كما وتحدث اكرم حسو رئيس المجلس التنفيذي بمقاطعة الجزيرة والذي واسى بدوره كافة عوائل الشهداء وأكد على مواصلة درب مناضلي الحرية، في كافة مؤسسات الادارة الذاتية. حتى نيل الحرية وتحقيق الديمقراطية في كافة المناطق الكردية.

 

واختتمت الكلمات بكلمة إلهام أحمد عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي قائلة “ان اختلاط دماء شباب سوريا بكافة مكوناتها على تراب هذا الوطن تؤكد أن هؤلاء الشهداء هم شهداء سوريا بأسرها، وبهذا الاختلاط اثبت وحدة الشعوب في المنطقة، وإن الشهداء بتضحياتهم بدمائهم هذه يجعلون من أبناء المنطقة مرفوعين الرؤوس والعيش بحرية. وان ما تتحقق لشعوب المنطقة في ظل ثورة روج آفا هي بفضل دماء مناضلي الحرية”.

 

وقامت إلهام أحمد وأكرم حسو وهيلو بينجويني بإلقاء التحية والسلام على كافة عوائل مناضلي الحرية وتمنوا الصبر والسلوان لذويهم.

 

واستمرت المراسيم بقراءة وثائق الشهادة وتسليمها لذويهم لتوارى بعد ذلك جثامين 7 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الثرى في مقبرة الشهداء “دليل ساروخان”، ونقل جثمان مقاتل وحدات حماية الشعب الثامن مايكل شمعون من المكون الاشوري إلى مثواه الأخير في مقبرة المسيحين حسب الوصية التي تركها مع ذويه.

 

والسجل مقاتلين هو :

 

الاسم الحركي: دلخاز

 

الاسم الحقيقي: إبراهيم احمد

 

ــ

 

الاسم: الحركي سيد

 

الاسم الحقيقي : مصطفى حسن

 

ـــ

 

الاسم الحركي: معاد قامشلو

 

الاسم الحقيقي : رفعت حمو

 

ـ

 

الاسم الحركي: صابر

 

الاسم الحقيقي: منادي الحسن

 

الاسم الحركي: ريزان قامشلو

 

ــــ

 

الاسم الحقيقي: رضوان عبد الرحمن

 

الاسم الحركي:

 

الاسم الحركي: عدنان

 

الاسم الحقيقي: عندنان رشيد

 

ـــــ

 

الاسم الحركي: جاكو

 

الاسم الحقيقي: جرجس

التعليقات مغلقة.