البنتاغون يتعهد “بحملة إبادة” ضد الجهاديين في سوريا والعراق

France24- Buyerpress

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شن “حملة إبادة” ضد الجهاديين في العراق وسوريا لتجنب خطر عودتهم إلى بلدانهم، قدر الإمكان، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الجمعة التاسع عشر من مايو/ أيار أمام الصحافيين في البنتاغون.

قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الجمعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت بشن “حملة إبادة” ضد الجهاديين في العراق وسوريا للحد من عدد المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلى بلدانهم قدر الإمكان، موضحا خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة أن “حملة الإبادة” هذه تعني أن “تطوق” قوات التحالف مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل مهاجمتها، حتى لا يتمكن الجهاديون من الفرار أو التجمع في مكان آخر.

وتابع “باختصار، هدفنا هو ألا يفر المقاتلون الأجانب” أو على الأقل أن يكون عدد الذين يتمكنون من الفرار “قليلا جدا”.

وأكد ماتيس أن “المقاتلين الأجانب يشكلون تهديدا استراتيجيا سواء عادوا إلى تونس أو إلى كوالالمبور أو باريس و ديترويت أو غيرها”.

وأوضح ماتيس أن القرار الآخر الذي اتخذه الرئيس ترامب هو نقل مزيد من سلطات القرار إلى القادة العسكريين الذين يقودون العمليات، لاختصار مهلة اتخاذ القرار.

وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما متهمة بالتدخل في تفاصيل العمليات العسكرية والسيطرة على القرارات المتعلقة بالعمليات التي يرى العسكريون أنها يجب أن تعود اليهم.