بعد إن حرّرتها “YPJ” من داعش.. “مغربيّة” تناشد الملك محمد السادس لمساعدتها

24

17888700_1392946797452962_1709761714_nخاص – Buyerpress

ناشدت “إسلام” والتي تنحدر من أصول مغربية، السلطة الحاكمة في بلادها عبر وسائل إعلام كردية اليوم في مقر هيئة المرأة بمدينة قامشلو لمساعدتها في العودة إلى بلدها.

وسردت السيدة المغربية التي حررتها وحدات حماية المرأة “YPJ” من تنظيم داعش خلال معارك تحرير الرقة, خلال مؤتمر صحفي تفاصيل رحلتها التي بدأت مع زوجها ذو الأصول الأفغانية، والتي اكتشفت فيما بعد أنه أحد عناصر تنظيم داعش.

17888944_1392946434119665_1377138641_nتقول السيدة: “اسمي (إسلام) من محافظة “وجدا” في المغرب، عمري 23 سنة، ولديّ طفلان, تزوجت من مغربي، وهو أفغاني الأصل، ويحمل الجنسية البريطانية، كنا قد اتفقنا على السفر بعد الزواج إلى بريطانيا بحكم الجنسية التي يحملها.

ولكن يعلمها الزوج بأنه لكي يتم التسريع في أوراق السفر إلى بريطانية عليهما السفر لعدة بلدان, فكانت دبي أولى محطات السفر المقررة بينهما لتغادرها بعد شهر  إلى أفغانستان, حيث دفعتها ظروف الحرب إلى مطالبة زوجها بعودتها إلى بلدها المغرب. حيث استجاب لرغبتها وأعادها إلى بلدها وليبقى هو في دبي.

وتتابع السيدة: “أعلمني بأن لديه عمل في تركيا ودعاني للذهاب معه ليكون كشهر عسل لزواجنا, فوافقت رغبته وقدمت إلى دبي بقينا هناك ثلاثة أيام, وخلال هذه المدة غير لي شكلي ولباسي كلياً بحسب ما قال لي كي لا أتعرّض للمساءلة من قبل  الشرطة التركية في المطار”.

 وتلتقي “إسلام” في المطار بشابين، قاما باصطحابها إلى مدينة غازي عنتاب حيث بيت يعجّ بالمهاجرين من الرجال والنساء ومن كل الجنسيات.

وقالت: “هناك بدأت بالبكاء وسألته ما الذي يحصل، فأجابني بأننا ذاهبون إلى سوريا، وكنت أعرف أنه في سوريا حرب دائرة بين المسلمين، فطلبت التحدث مع زوجي الذي أجابني بأننا متجهون إلى أرض الإسلام والخلافة، حينها لم يكن أمامي سوى الرضوخ والسكوت عن الواقع الذي حل بي بعد فشلي في الوصول إلى الشرطة التركية”.

ودخلت إلى سوريا، لتتزوج من صديق زوجها بعد مقتله في معركة كوباني، وفي الرقة تطلقت منه، بقيتْ قرابة ثلاثة أشهر، ولكي تستطيع التنقل بحرية في المدينة تزوجتْ من آخر. وكان شرطها السكن مع المدنيين لا مع المهاجرين، وهناك تعرفت على (.) من وحدات حماية المرأة (YPJ )، والتي ساعدتها على الهروب لتقف اليوم أمام وسائل الاعلام الكردية، مناشدة الملك محمد السادس لمساعدتها على العودة إلى بلدها المغرب. وتقدمت بالشكر إلى هيئة المرأة ووحدات حماية المرأة (YPJ) على إتاحة هذه الفرصة لإيصال صوتها.17858091_1392946877452954_1410052563_n

من جهتها قالت نسرين عبدلله “المتحدثة الرسمية باسم وحدات حماية المرأة” إن إسلام المغربية هي إحدى النساء المحررات، وكانت مخطوفة من قبل زوجها، وأرادت وبإرادة أهلها أن تطلق نداءً لحكومة بلدها الأم، ونحن الآن نسلمها بشكل رسمي إلى هيئة المرأة لتقوم بواجبها تجاهها وتقوم بالإجراءات اللازمة لتصل إلى وطنها، ونأمل أن يلبى نداءها لأنها ضحية لهذه الظروف ولهذه الحرب.

التعليقات مغلقة.