الضربة الأمريكيّة في سوريا… التفاصيل

24

svdhكشف محافظ حمص طلال البرازي، الجمعة، عن طبيعة الأضرار التي تسببت بها الضربات الصاروخية الأميركية التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في حمص.

وقال برازي، إن هناك قتلى وجرحى جراء تلك الضربة الأميركية على مطار الشعيرات العسكري في وسط سوريا، وأكد أن الأضرار المادية كبيرة.

وكان المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيز قال للصحفيين إن الضربة الصاروخية الأميركية استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقودوالإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.

واعتبر برازي أن الضربات الأميركية في سوريا تخدم تخدم أهداف “المجموعات الإرهابية المسلحة” وتنظيم داعش.

وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع التلفزيون السوري “القيادة السورية والسياسة السورية لن تتبدل وهذه الاستهدافات لم تكن الأولى وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة.”

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بتوجيه ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات في حمص التي انطلقت منها منذ يومين مقاتلات حربية سورية شنت هجوما كيماويا في بلدة خان شيخون بريف إدلب.

وذكر مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي أطلق العشرات من صواريخ كروز على القاعدة الجوية ردا على الهجوم الذي يعتقد أنه تم باستخدام غاز سام في منطقة تسيطر عليها المعارضة.

وقال البرازي “ما فشلت فيه المجموعات الإرهابية المسلحة وداعش من استهداف الجيش العربي السوري والمواقع العسكرية الروسية التي تضرب الإرهاب تقوم به اليوم الإدارة الأميركية.”

وأضاف أن الضربات الأمريكية استهدفت “المواقع العسكرية في سوريا وفي حمص بشكل خاص” بهدف “خدمة أهداف الإرهاب في سوريا وأهداف إسرائيل في نهاية الأمر”.

وكان الجيش الأميركي قد أطلق ، الجمعة، 59 صاروخا من طراز “توماهوك” من مدمرتين للبحرية الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في ريف حمص وسط سوريا. في رد أميركي على الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة خان شيخون في إدلب منذ أيام.

وأضاف المتحدث الكابتن جيف ديفيز للصحفيين “استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادات اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.”

وقال إن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف بالقاعدة الجوية.

وأكد المتحدث أن واشنطن أبلغت عددا من الدول بعزمها شن ضربات في سوريا باستثناء روسيا.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن الضربات لم تستهدف أجزاء من القاعدة العسكرية التي يعتقد أن قوات روسية تتمركز فيها.

وأكد البنتاغون أن واشنطن أبلغت القوات الروسية بالضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات بسوريا.وكانت موسكو حذرت واشنطن من أي عمل عسكري محتمل في سوريا.

وقال نائب مبعوث روسيا في الأمم المتحدة فلاديمر سافرونوكوف ردا على سؤال عن ضربات أميركية محتملة في سوريا “فكروا في العواقب السلبية”.

وكان مسؤول أميركي قد قال الخميس إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تجري مناقشات تفصيلية بشأن خيارات عسكرية للرد على هجوم الغاز السام في سوريا الذي أودى بحياة عشرات المدنيين والذي تلقي واشنطن بالمسؤولية فيه على الحكومة السورية.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يناقش وزير الدفاع جيم ماتيس تلك الخيارات عندما يلتقي الرئيس دونالد ترامب في منتجعه في مار-إيه-لاغو في فلوريدا.

وقال المسؤول إن المحادثات بشأن الردود المحتملة جارية بالفعل فيما في ذلك محادثات بين ماتيس ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر.

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون قد قال  إن الإدارة الاميركية تدرس ردا مناسبا على الهجوم الكيماوي في سوريا.

وشدد تيليرسون على أنه لن “يكون هناك دور للأسد في حكم الشعب السوري.”وأوضح أنه حتى نصل للمساء الذي يغادر فيه الأسد السلطة، يجب بذل جهود كبيرة مع الشركاء الدوليين.

وكان الرئيس الأميركي أكد أنه “يجب أن يحدث شيء” مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم بغاز سام في سوريا، بينما تجري مناقشات بين البنتاغون والبيت الأبيض بشأن الخيارات العسكرية.”

وقال ترامب لصحفيين يرافقونه على متن طائرة الرئاسة “أعتقد أن ما فعله الأسد شيء مروع.”

وتابع قوله “ما حدث في سوريا عار على جبين الإنسانية وهو موجود هناك وأعتقد أنه يدير الأمور ولذا يجب أن يحدث شيء.”

وكان البنتاغون قد أعلن أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقا بالضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها فجر الجمعة إلى قاعدة جوية للقوات السورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن البحري جيف ديفيس إنه “تم إبلاغ القوات الروسية مسبقا بالضربة عن طريق خط تفادي الاشتباك القائم”.

وأضاف أن “المخططين العسكريين الأميركيين اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية” الواقعة في وسط سوريا والتي استهدفها فجر الجمعة 59 صاروخا عابرا للقارات.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن الضربات لم تستهدف أجزاء من القاعدة العسكرية التي يعتقد أن قوات روسية تتمركز فيها.

التعليقات مغلقة.