شراء معجبين على فيسبوك.. حرب مدن

21

_106105_l3

العرب- Buyerpress

ردت مدينة لوس أنجلوس الأميركية المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، الأربعاء، على اتهامات من قبل وسائل إعلام فرنسية بأنها “اشترت” معجبين لصفحتها على موقع فيسبوك، محملة منافستها باريس مسؤولية الوقوف خلفها.

واتهمت وسائل إعلام فرنسية المدينة الأميركية بأنها دفعت أموالا لصالح شركات إنترنت تقوم بتوفير “إعجابات” عبر الطلب على شبكة التواصل الاجتماعي، لتروج لكونها أصبحت أول مدينة مرشحة لاستضافة الأولمبياد تحظى بأكثر من مليون “إعجاب” على الموقع.

وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن غالبية هذه “الإعجابات” مصدرها باكستان وبنغلادش والنيبال، متهمة لوس أنجلوس بـ”شرائها”.

وقال المتحدث باسم اللجنة المسؤولة عن ملف ترشيح لوس أنجلوس جيف ميلمان في بيان لوكالة فرانس برس إن “كل الإعلانات عبر فيسبوك تم شراؤها مباشرة من فيسبوك. من غير المفاجئ أن يكون مصدر هذه القصة باريس” المنافسة الوحيدة للوس أنجلوس على استضافة أولمبياد 2024.

وأضاف “لوس أنجلوس 2024 هي حملة ترويجية عالمية نظرا لأن الحدث الأولمبي هو حدث عالمي. ثمة حضور أولمبي في كل بلد”.

وتابع “المدن المرشحة تعلن عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، وكل الإعلانات عبر فيسبوك تم شراؤها” مباشرة من إدارة الموقع دون اللجوء إلى شركات وسيطة أو وهمية.

ورأى ميلمان أن زيادة عدد “المعجبين” من دول بعيدة نسبيا عن الولايات المتحدة أمر منطقي نظرا إلى أن “إعلانات فيسبوك هي أكثر فاعلية حيث لا توجد منافسة قوية من أطراف أخرى”.

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية أشارت إلى زيادة ملحوظة في عدد “المعجبين” بصفحة حملة لوس أنجلوس 2024 على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عالميا من 200 ألف مطلع يناير الماضي إلى أكثر من مليون في أبريل.

وأشارت إلى أن أعداد “المعجبين” من باكستان وبنغلادش ونيبال ارتفعت من العشرات فقط إلى عشرات الآلاف خلال ثلاثة أشهر. وارتفعت حدة المنافسة بين باريس ولوس أنجلوس مع اقتراب موعد اختيار المدينة المضيفة لأولمبياد 2024، والمقرر أن يتم خلال اجتماع في عاصمة البيرو ليما في سبتمبر المقبل.

ويعد التنافس الإعلامي، أكان تقليديا أم اجتماعيا، جزءا أساسيا من التنافس، إذ نشرت باريس الثلاثاء إعلانا على الصفحة الأولى لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، ما أثار انتقادات لوس أنجلوس

التعليقات مغلقة.