آلدار خليل: خان شيخون، ضحايا أبرياء على أيدي مجرمين طلقاء

نشر القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل عقب القصف الأخير على مدينة خان شيخون شمال غرب البلاد، والذي أودى بحياة عشرات المدنيين من أبناء المدينة بينهم أطفال وشيوخ ونساء، منشورا على حسابه على صفحة التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” أكّد فيها أنه على مدى سنوات من استمرار دوامة العنف، لم تتحرك القوى المدعية بأحقيتها في الدفاع عن الشعب السوري، بالإضافة إلى تعنت القوى السورية التي لا تريد الحل الذي يخدم طموحات شعب يباد كل يوم.

وأوضح القيادي خليل : إن المأساة مستمرة وسط واقع أليم وكارثي يديم نزيف الدم بفعل رغبات تلك القوى المتعجرفة التي تجاوزت طموحات الشعب إلى تحقيق مصالحهم الشخصية ودفاعهم عن السلطة. ليست سوى إعادة انتاج السلطة في صورة تغيير شكلي لا يقدم أي أفق لحل حقيقي لمأساة الشعب السوري.

ونوه خليل: أنه بعد كل هذه التراجيديا، فإن ديمومة الصراع على السلطة هي ما مكّنت دوامة العنف أيضاً من الديمومة وخصوصاً في ظل انعدام قيم الأخلاق والإنسانية والضمير الوطني الذي يفتقر له هذا الصراع، الذي أفرز ظواهر إجرامية يندى لها جبين البشرية.

واصفاً ما حدث في خان شيخون من قصف كيماوي بأنه بصمة عار ونتيجة مأساوية لذلك الصراع المحموم. ليكون أطفال سوريا ونسائها شيوخها وشبابها هم ضحايا الانتهازية السياسية ودعاة الفكر الملوث بالسلطة.

وحمّل آلدار خليل القوى الوطنية السورية، والمجتمع الدولي، والقوى الفاعلة والمؤثرة في سوريا مسؤولية إجراء تحقيق بهذا الصدد وتقديم الجناة لحكم عادل، واستنكر هذا النوع من الاستهداف اللاإنساني  مؤكداً أنه موضع استنكار وشجب كبير، ولإنصاف العدالة لابدّ من تحديد المسؤولين وتقديمهم للمحاسبة، فمسؤولياتنا الوطنية تضعنا أمام واجب البحث عن الحقيقة ومتابعة النضال من أجل النصر”.

 الرحمة للشهداء والنصر للشعب السوري.