موناليزا الموصل.. ملامح طفولة تختزل وجع العراق

60

_105460_i3

وكالات- Buyerpress

الصدفة وحدها من قادت مصور رويترز إلى الطفلة العراقية الهاربة من الموصل، لتنتشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتتحول إلى أيقونة حرب جديدة.

وتناقل الناشطون على موقعي تويتر وفيسبوك قصة الطفلة العراقية، قائلين إنها فرت من بيتها عقب معركة دامية في جوار منزلها بمدينة الموصل، فصادفها مصور رويترز وطلب منها أن يصورها فابتسمت للكاميرا وهي باكية، لتمتزج على وجهها تفاصيل جمعت بين الفرح والأحزان، والأمل والخذلان، والعتاب على الأمة وتنكر الأزمان، وتعابير أخرى لم يستطع أن يصفها اللسان.

التعليقات مغلقة.