تركيا وسويسرا تفتحان تحقيقين منفصلين بسبب لافتة مسيئة لأردوغان

33

38122772_403

DW- Buyerpress

فتح كل من الادعاء السويسري والتركي تحقيقين منفصلين في حادثة رفع لافتة تدعو لقتل الرئيس التركي. وقد حملت جماعة يسارية متشددة لوحة تظهر مسدساً مصوباً نحو رأس أردوغان، وكتب بجانب الصورة عبارة “اقتلوا أردوغان بأسلحته”.

فتح الادعاء التركي تحقيقاً بشأن لوحة رفعت في سويسرا، تظهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومسدسا مصوبا نحو رأسه، مما يزيد من التوتر القائم بالفعل بين تركيا والدول الأوروبية. وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء يوم أمس الاثنين السابع والعشرين من آذار/ مارس أن الاتهامات التي قد يقوم الادعاء بتوجيهها تتضمن الانتماء لمنظمة إرهابية والدعاية لمثل هذه الجماعات والإساءة للرئيس.

كما قالت الشرطة السويسرية يوم أمس الاثنين إن الادعاء السويسري يحقق في ما إذا كانت لافتة ظهرت في احتجاج في بيرن تدعو لقتل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمثل انتهاكاً لقوانين مكافحة التحريض على العنف. وقال دومينيك يجي، المتحدث باسم شرطة بيرن، أن الادعاء سيحدد ما إذا كانت القوانين السويسرية انتهكت برفع هذه اللافتة، التي لم تصادرها الشرطة في الموقع. وأضاف “الشرطة لم تتدخل في المظاهرات.”

والجدير ذكره أن عدّة آلاف كانوا قد تظاهروا السبت الماضي في برن مطالبين بتحقيق السلام والحرية والديمقراطية في تركيا، وذلك قبل الاستفتاء المقرر على التعديلات الدستورية في نيسان/أبريل المقبل، والتي من شأنها توسيع سلطات أردوغان.

وقد حملت جماعة يسارية متشددة لوحة تظهر مسدساً مصوباً نحو رأس أردوغان، وكتب بجانب الصورة عبارة “اقتلوا أردوغان بأسلحته”. وقد شُوهِدت في المظاهرة رموزٌ لحزب العمال الكردستاني

ومن جانبها قالت وزارة الخارجية التركية إن المظاهرة نظمها حزب العمال الكردستاني، الذي لا تعتبره سويسرا منظمة إرهابية وقد استدعت الخارجية التركية، أمس الأحد، السفير السويسري لديها، فالتر هافنر، كما ناقش وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو هذه الواقعة مع نظيره السويسري هاتفياً.

التعليقات مغلقة.