الآساييش تعلن انتهاء احتفالات النوروز بلا حوادث

25

17352030_1865335277080542_6719422991325964872_n

بدايةً تتوجه القيادة العامة لقوات الآساييش بجزيل الشكر للإخوة المواطنين الذين ساهموا بإتمام مهمة الحفاظ على أمن وسلامة احتفالات نوروز على أكمل وجه، ولولا تعاونهم لكان من المحال إنجاز هذه المهمة بنجاح، وكما تتوجه القيادة العامة بالشكر لجميع العناصر والضباط الأمنيين على جهودهم الجبارة للحفاظ على سلامة المواطنين المحتفلين.

حيث تم تخصيص أكثر من أربعة عشر ألف عنصر وضابطٌ أمني لحماية مدن شمال سوريا خلال يومي نوروز مكونة من ” غرفة العمليات التابعة للقيادة العامة، جهاز الأمن العام، شعبة مكافحة الجريمة المنظمة، قوات الآساييش الخاصة (الهات)، كتيبة الطوارئ الخاصة، بوليس المرور(الترافيك)، أمن الحواجز، البوليس المدني، بالإضافة إلى مشاركةٍ فعالة لقوات آساييش المرأة” ونشكر على وجه الخصوص “قوات حماية المجتمع”.

ووسط استنفار أمني شديد، قامت القيادة العامة بالإعلان عن خطة أمنية للمناسبة ذاتها، شارك فيها أكثر من أربعة عشر ألف عنصر في عموم مدن شمال سوريا (الجزيرة وكوباني وعفرين),بالإضافة إلى حلب (حي الشيخ مقصود وأماكن تواجد قوات الآساييش)، إذ جرت الخطة بتوزيع أكبر عدد من قوات الأمن العملياتية بالميدان من أجل حماية الأمن وسلامة المواطنين، إضافة إلى تخصيص دوريات متحركة ضمن الأحياء والأزقة، بغية الحفاظ على بيوت وممتلكات المواطنين المحتفلين بالنوروز، هذا وجرت مضاعفة وتكثيف التدابير الأمنية بالقرب من محيط الأسواق والمحلات والمراكز التجارية والصناعية الكبرى، وتم تكثيف الحضور الأمني منذ أيام لتغطية عدد من المناطق الحيوية والمؤسسات المدنية والحكومية.

– نحن في القيادة العامة لقوات آساييش روجآفا، نعلن عن انتهاء احتفالات رأس السنة الكردية “النوروز” في شمال سوريا بلا حوادث أو تهديدات إرهابية أو أية جرائم مروعة.

وبهذا الخصوص، تم إصدار عدة تعميمات سبقت أيام الاحتفال؛ بغية الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين المحتفلين بعيد النوروز، إذ تأهبت قوى الأمن لتأمين احتفالات عيد نوروز 2017. وتحسباً من تنفيذ عمليات إرهابية، قامت قوى الأمن بإصدار رزمةٍ من الإجراءات والتدابير الاحترازية، لمحاربة الإرهاب والعمليات التي من شأنها تعكير صفو المحتفلين. وقامت بنشر أكثر من أربعة عشر ألف عنصر، توزعوا في جميع الأماكن وسط جهد أمني “غير مسبوق” بالرغم من أن هذه المناسبات هي “أهداف مفضلة لدى الإرهابيين”.

حيث انتشر بوليس المرور(الترافيك) لتنظيم المرور ومنع تكدس السيارات ولتأمين احتفالات المواطنين برأس السنة الكردية الجديدة.

وفي يوم الثلاثاء الحادي والعشرون من مارس/آذار، شهدت مدن شمال سوريا تأهباً أمنياً كبيراً، لتقوم قوات الآساييش بنشر دورياتها في جميع المدن ومختلف الأحياء ومداخل ومخارج المدن وأماكن تجمهر المحتفلين، تفادياً لأي انفلات أمني، حيث استقبلت شمال سوريا عيد النوروز المبارك أمام الأعداد الهائلة للمواطنين المتدفقين على أماكن الاحتفال، وسط إجراءات أمنية مشددة وتأهب لافت لعناصر الأمن بالرغم من الأحوال الجوية الصعبة في الأيام التي سبقت يوم الاحتفال، حيث اصطف مختلف عناصر الأمن لتأمين ليلة ويوم الاحتفال بدون التأثير بشكل كبير خلال هذه الفترة على سير حياة المواطنين، بالرغم من الهجمات الإرهابية التي طالت المواطنين في سنوات سابقة، أدت إلى استشهاد العديد من المواطنين الأبرياء المحتفلين بالنورز، الأمر الذي أدى إلى إلغاء الاحتفالات عدة مرات، فنؤكد على أن القوى الأمنية تعمل جاهدة لحماية المواطنين في جميع الظروف والمناسبات و الأوقات الصعبة.

فقد قامت القوى الأمنية بجميع تشكيلاتها بجهود حثيثة لاتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية، على مستوى مواجهة أي تهديد سواء من خارج الأشخاص الذين حضروا الاحتفال أو من بينهم، بالرغم من صعوبة الوضع الحالي من وجود تهديدات إرهابية حتى في الأيام العادية.

وقد نجحت هذه الإجراءات بدقة متناهية، حيث ندعو المواطنين إلى مواصلة الحياة بشكل اعتيادي خاصة في فترة الاحتفالات المقبلة، وقوى الآساييش ستقوم بتوفير الحماية دائماً كنوع من التحدي لمنفذي العمليات الإرهابية.

وبعد الانتهاء من الاحتفالات في جو هادئ، بدأت دوريات وسيارات الأمن العودة إلى مقراتها، والقيادة العامة فخورةً لعدم تسجيل أية حوادث أو هجمات إرهابية في مراكز الاحتفال.

وكما نذكر الإخوة المواطنين باستمرار التهديدات الإرهابية، وإن الإرهاب لم ينته بعد، وأن هذه التدابير ستبقى اعتيادية، يتم اتخاذها عادةً لتأمين أمن وسلامة المواطنين حتى بعد الانتهاء من الاحتفالات، والغرض منها الاستعداد لإمكانية أي مواجهة إرهابية محتملة قد تحدث.

ويشار أن مقاطعة الجزيرة قد شهدت أمس – الثلاثاء في ساعات الظهيرة تفجيرًا للغمٍ أرضي كان مزروعاً بجانب الطريق، انفجر بسيارة مواطنين مدنيين أثناء مرورهم بمكان اللغم المزروع، بين قريتي “خربة الذيب وأرزانة” اللتان تبعدان مسافة خمسة وعشرين كم عن مدينة تربسبية، ما أدى إلى استشهاد مواطنة على الفور وإصابة مواطنين اثنين بجراح حرجة، استشهد أحدهما، لتصبح الحصيلة الجديدة استشهاد مواطنتين، وآخر مازال جريحاً، وكما قامت قوى الآساييش في مقاطعة عفرين بضبط جهاز تلفاز يحتوي بداخله على لغمٍ قابل للتفجير في حال توصيل تيار الكهرباء بالجهاز.

وفي النهاية نقول مرة أخرى “كل عام وأنتم بخير”

القيادة العامة لقوات آساييش روجآفا

قامشلو في 22/03/2017م

التعليقات مغلقة.