بعد دعواتها لهدم الكعبة وقبر الرسول، داعش تدعو لتغيير القرآن

ذكرت وكالة الأنباء “ABNA” أن “داعش” تستعد لتغيير القرآن الكريم، حيث أوضح أمراء “داعش” والذين أعلنوا أنهم جاءوا لإعادة بناء الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة، أنهم سيجرون تغييراً في بعض الأجزاء من القرآن الكريم، والتي زعموا أنها تعرضت للتغير من قبل بعض المنافقين. وقد نقل موقع قناة “العالم” الإيرانية عن مصادر خاصة أنّ جماعة “داعش” ترغب في اعادة كتابة القرآن الكريم وقالت الانباء التي انتشرت بكثرة على مواقع اليوتيوب والفيس بوك على لسان بعض قادة التنظيم الارهابي:” ان بعض آيات القران الكريم محرّفة من قبل رجال دين من الشيعة الروافض والسنة المرتدين ورهبان المسيح، على حد وصفهم”. واضاف” ان بعض الآيات التي ينوي التنظيم تحريفها هي قوله تعالى { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا} لأنها كتبت من قبل رجال دين شيعة حسب زعمهم، وسورة الكافرون: { قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين} بدعوى أنه يجب قتل من لا يدين بالاسلام وليس تركه لدينه. ووصفت صحيفة ادينلك ديلي التركية التنظيم بالمنظمة الإرهابية الأكثر وحشية في تاريخ البشرية، مؤكدة أن ما يدعون إليه هذه المرة هو بمثابة فضيحة دولية. هذا ويذكر أنّ وسائل إعلام كانت قد ذكرت قبل أشهر أنّ أبو بكر البغدادي قد تعهّد بهدم الكعبة، لأنّ “الحجاج يذهبون لمكة للمس الحجر وليس لعبادة الله ولذلك، فإنه لابد من هدمها”، وكذلك كان القيادي في داعش أبو تُراب المقدسي قد قال في سلسلة تغريدات أطلقها على موقع “تويتر” إن التنظيم وبقيادة أبو بكر البغدادي سيتوجه الى السعودية لهدم الكعبة وقتل عباد الحجارة لأنها تعبد من دون الله,حسب قوله، وكان المقدسي قد دعا في تغريدات سابقة إلى هدم مقامات أئمة أهل البيت في العراق وسوريا بالإضافة إلى هدم قبر الرسول في المدينة.