العميد حسام العوّاك: قوات الغد العربي ليس لها أي تأثير أو دور في سير حملة غضب الفرات

19

 

16522953_1555726821108825_1620064580_n

ريف الرقة- خاص”Buyerpress” 

أكّد العميد حسـام العوّاك مسؤول العلاقات العامّة في قوات سوريا الديمقراطيّة بأنهم يأملون في زيادة الدعم في المرحلة الثالثة وخاصّة بالأسـلحة الثقيلة وأهمها “الدبابات” وذلك لحماية مقاتلينا ومقاتلاتنا وتحقيق الانتصار المنشود سيّما أن داعش يتمركز الآن في مدينة الرقة وبحوزته الكـثير من الأسلحة الأمريكية التي حصل عليها من الموصل وخاصة دبابات أبرامز “Abrams” الأمريكية.

وأضاف:” لا بدّ من وجـود توازن استراتيجيّ بالقوى، لذا نطلب من الإدارة الأمريكيّة وقوّات التحالف تزويدنا بالسلاح النوعيّ والاستراتيجيّ الذي يحقق بدايةً التوازن ومن ثم الانتقال إلى السلاح النوعيّ الذي يحقق الانتصار.

 وتابع العوّاك: “سنعمل في المرحـلة المقبلة حسب الدعم الذي يصلنا، وكما تعلمون فإنه حصل إهدار للوقت في المرحلة الثانية، وكذلك تزامن هذه الحملة مع الانتخابات الأمريكيّة، حيث أخذت الأمور الكثير من الوقت، وأتوقّع الآن أن تكون المرحلة سريعة وحاسمة وننهي الأمر ونحقق الانتصار بالقضاء على داعش وإرهابه في المنطقة.

أما بالنسبة للاستراتيجيات، فنحن في تطوّر دائم من هذه الناحية، وليست لدينا استراتيجيّة ثابتة ونتعامل حسب تقدير الموقف والساحة الميدانيّة للمعارك، طبعا لا يوجد أخطاء، ولكن هناك مشكلة لدينا بالنسبة للسلاح النوعي وحماية العناصر ونحاول دوما الحفاظ على الأرواح، وتوجيه القوة الضاربة لتحقيق الانتصار والقضاء على داعش.

 وعن مشاركة قوات الغد العربي التي تتبع لرئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا في حملة غضب الفرات كشف العوّاك أن تلك القوات ليس لها أي تأثير أو دور في سير الحملة، وإنما تصدر من هنا وهناك تصريحات عن حجم هذه القوات. هذه القوات وليدة، دخلت هذا المضمار منذ شهر ونصف، وقمنا بتدريب عدد من عناصر هذه القوات، ولم يتجاوز العدد إلى الآن الشيء المقبول لتشارك في العملية العسكرية الموسّعة في تحرير الرقة.

وأنهى العميد حسام العوّاك مسؤول العلاقات العامّة في قوات سوريا الديمقراطيّة، حديثة لموقع صحيفة “Buyerpress” بأن أعداد مقاتلي قوات الغد العربي ليس مثلما يشاع على الإعلام بالآلاف، إنما أقل من ذلك بكثير، ولكن على ما يبدو أن هذه التصريحات تُدلى فقـط للحصول على المزيد من الدعـم المالي، لا غير.. بحسب قوله.

التعليقات مغلقة.