المجلس الفدرالي والقوات الخاصة: أمن المنطقة خير برهان لنجاح المشروع الديمقراطي
عقدت الرئاسة المشتركة للمجلس الفدرالي الديمقراطي لشمال سوريا اليوم الثلاثاء 24 كانون الثاني/يناير، اجتماعاً موسعاً للقوات الخاصة “H.A.T” التابعة لقوى الأمن الداخلي ” الآساييش”، و شرح آلية ومضمون العقد الذي تمخض عنه الاجتماع الأخير للمجلس.
بدأ الاجتماع الذي حضره كل من الرئاسة المشتركة “هدية يوسف ومنصور السلوم”، بالإضافة للقيادية في قوات الآساييش “نوجان قامشلو” والقائد العام للقوات الخاصة “باران قامشلو”، بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم إعطاء صورة مصغرة للمحادثات الدولية والسياسة للواقع الحالي، وشرح المواد والقرارات التي اُستخلصت في مدينة رميلان.
حيث نوهت الرئيسة المشتركة للمجلس الفدرالي لشمال سوريا “هدية يوسف” في حديثها، على أن التفوق في الحلبة السياسية والدبلوماسية وملئ الهوامش كان نتاج المنظور والإيجابيات الملموسة التي حصدتها القوى الأمنية ومتمثلاً بشكل مباشر بالآساييش والفصائل العسكرية كقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب، وأمن المنطقة خير برهان لنجاح المشروع الديمقراطي.
هذا وقد أكدت قوى الآساييش والقوات الخاصة في كلمة مشتركة ومضمون شامل، أن المستجدات على أرض الواقع دعت بهم إلى تأسيس قوى وفصائل أمنية حصينة للمنطقة، مشكلةً منبراً للحماية الأمنية، وأخر حربياً ضد الإرهاب وحقنة بترياق المقاومة وشل الأطراف المعادية.
وفي ختام الاجتماع، أوضح الرئيس المشترك للمجلس الفدرالي “منصور السلوم” أن للقوات الأمنية دور عملي وفعلي في تثبيت منهج أمني، ومسعى للمكونات لتحقيق الديمقراطية والحرية، كونها السياج الذي يخشى الكثيرين الاقتراب منه.
التعليقات مغلقة.