وفد الحكومة السورية ينتقد الدور التركي في محادثات أستانة

41

19137500_303

DW- Buyerpress

ذكر مصدر مقرب من الوفد الحكومي في محادثات أستانة أن المشاورات ما زالت مستمرة “لتذليل العقبات التي تضعها تركيا في طريق التوصل إلى نتائج إيجابية”، فيما أكدت المعارضة أنها لا تعتزم التوقيع على أي إعلان في محادثات أستانة.

وقال المصدر المقرب من الحكومة السورية إن “الاجتماعات شهدت تعنتا من الجانب التركي لإدراج تعابير ومصطلحات من خارج سياق اجتماع أستانة والأساس الذي بني عليه والذي هو تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيزه”. وأوضح المصدر أن الجلسة التي جرى الحديث عنها بين روسيا وإيران وتركيا بحضور المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا من المرجح أن “تتناول الاتفاق النهائي على البيان الختامي بشأن تعزيز وقف الأعمال القتالية وآلية محددة لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق”. وأكد المصدر أن الوفد “واثق من إمكانية التوصل إلى نتائج إيجابية في حال توفُّر الإرادة لدى الفصائل المشاركة”.

من جهته قال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة السورية للصحفيين اليوم (الثلاثاء 24 يناير/ كانون الثاني 2017) إن المعارضة لا تعتزم التوقيع على إعلان في محادثات أستانة.

واستؤنفت مباحثات السلام اليوم بعد مرور أول يوم عاصف تبادل فيه الجانبان عبارات السخرية القاسية، غير أنهما اتفقا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن تتركز المفاوضات، التي تجرى بوساطة روسيا التي تساند النظام الحاكم في سوريا وتركيا التي تساند مجموعات معينة من المتمردين، على الحفاظ على استمرارية وقف إطلاق النار الهش الذي يسري في جميع أنحاء سورية، وذلك من أجل تمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان على نطاق أوسع.

التعليقات مغلقة.