خروج أكثر من ألف شخص من شرق حلب إلى غربها

29

36820095_303

وكالات- Buyerpress

استؤنفت عمليات الإجلاء في مدينة حلب السورية مع خروج أكثر من ألف شخص من آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة صباح الاثنين بعد تأخير استمر ساعات، على ما أفاد مسؤول طبي.

وقال أحمد الدبيس رئيس وحدة الأطباء والمتطوعين الذين ينسقون عملية الإجلاء اليوم الاثنين (19 كانون الأول/ديسمبر 2016) إن حوالي 1200 شخص بينهم نساء وأطفال خرجوا من الجيب المحاصر ووصلوا إلى غرب حلب بعدما أرجئت عملية الإجلاء مساء الأحد، فيما تم إجلاء حوالي 500 شخص  من بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب المجاورة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن عشر حافلات تحمل أناسا تم إجلاؤهم غادرت قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية قرب إدلب عبر منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة متجهة إلى حلب.

وقالت وسائل إعلام سورية رسمية أمس الأحد إن الحافلات ستنقل مصابين ومدنيين آخرين من القريتين كشرط لإجلاء أناس من منطقة محاصرة بحلب تقع تحت سيطرة المعارضة.

وكان مسلحون أضرموا النار في خمس حافلات كان يفترض أن تستخدم في إجلاء أناس من القريتين فوعا وكفريا قرب إدلب يوم الأحد ليعرقلوا اتفاقا يتيح للآلاف مغادرة الجيب الأخير المتبقي للمعارضة في شرق حلب حيث تكدس الناس في الحافلات لساعات قبل أن تغادر المدينة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الإجلاء من القريتين قرب إدلب تأجل نتيجة لذلك. وظلت خمس حافلات محملة بالأشخاص منتظرة لساعات قبل أن تتمكن من مغادرة حلب إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة خارج المدينة.

ونشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها مسلحون ملتحون وهم يهللون ويكبرون بعد إضرام النار في حافلات خضراء قبل أن تتمكن من الوصول إلى القريتين.

وقال الإعلام السوري الرسمي إن “إرهابيين مسلحين” وهو المصطلح التي تستخدمه في الإشارة إلى المعارضة التي تقاتل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد نفذوا الهجوم. وذكرت قناة الميادين التلفزيونية أن جبهة فتح الشام التي كانت تسمى في السابق جبهة النصرة هي المسؤولة.

وألقى مسؤولون من المعارضة باللائمة في الحادث على حشود غاضبة ربما إلى جانب أشخاص موالين للحكومة.

التعليقات مغلقة.