حركة الإصلاح – سوريا توضّح أسباب عدم حضورها اجتماع “حميميم”

“توضيح” 
تلقينا في حركة الإصلاح-سوريا دعوة كريمة من العماد الاول /اليكسندر دفورنيكوف/ قائد القوات المسلحة لروسيا الاتحادية في سوريا لحضور الاجتماع المقرر عقده في 15 كانون الثاني 2016 لذلك فإننا نود أن نوضح موقفنا عبر ما يلي :

أولاً- من المعلوم أن روسيا الاتحادية إلى جانب التحالف الدولي هما الطرفان الأكثر تأثيراً على الأوضاع في سوريا، عدا عن كون دولة روسيا الاتحادية هي دولة عظمى مؤثرة في السياسة الدولية ولذلك فإن اهتمام الجانب الروسي بالقضية الكردية له أهمية كبيرة ويجب التفاعل معه بشكل إيجابي.

ثانياً- نرى بأن حل القضية الكردية في سوريا يتجاوز الارتباط بالتطورات الميدانية، وندعو إلى تقييم القضية الكردية كقضية شعب عانى الاضطهاد عبر عقود بمعزل عن الصراع المسلح الذي تشهده البلاد، ونأمل من الحكومة الروسية أن تقف إلى جانب القضية الكردية حتى إيجاد حل وطني عادل للقضية الكردية في سوريا.

ثالثاً- نشكر العماد الأول /اليكسندر دفورنيكوف/ قائد القوات المسلحة لروسيا الاتحادية في سوريا على دعوته الموجهة لنا ونعتذر عن الحضور لأسباب تتعلق بالتطورات الداخلية التي رافقت التفاعل مع هذه الدعوة الكريمة.

رابعاً- نتمنى لجميع المشاركين في الاجتماع التوفيق في مهامهم النضالية.

المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا
15-12-2016