المعارضة السورية تطلب ممرا آمنا للمدنيين بحلب
سكاي نيوز عربية- Buyerpress
دعا بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب، الأربعاء، المجتمع الدولي والحكومة السورية لفتح ممر آمن لمساعدة المدنيين على مغادرة المدينة المحاصرة.
وقال حسن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إنه يطلب السماح للمدنيين بمغادرة شرق حلب.
وقال إيرولت الذي كان دعا لاجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن حلب، إن الدول الأعضاء بالمجلس ينبغي عليها الاتفاق على إجراءات ملموسة لإنقاذ المدنيين.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، إن الحكومة اعتقلت مئات من الأشخاص الذين اضطروا للفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب في الأيام القليلة الماضية بسبب هجوم شرس يستهدف استعادة المدينة بالكامل.
ونفي مصدر عسكري سوري إلقاء القبض على أي شخص وقال “لم يتم أبدا اعتقال أي أحد هذا كلام غير صحيح هي محاولة من قبل المسلحين لتخويف الموجود ضمن الأحياء الشرقية من الخروج ليس أكثر من ذلك”.
وتابع المصدر “لا يتم توقيف أي أحد، الوضع هو عبارة عن وجود عدد كبير من السكان ويمكن أن يخرج إرهابيين. يتم فقط التدقيق.
“معرفة الهويات ومعرفة الأسماء ومعرفة الأشخاص. وفي حال وجود أشخاص غير معروفين يتم وضعهم في أماكن محددة ضمن الأماكن الموجود فيها المدنيين. لم يتم أخذ أي شخص إلى أي مكان آخر”.
وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن الحكومة احتجزت واستجوبت مئات من الأشخاص الذين فروا صوب الأجزاء الشمالية الشرقية من حلب، التي استعاد الجيش وحلفاؤه السيطرة عليها من المعارضة. وأضاف أن أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين حاليا.
وذكر المرصد أن بعض الشبان ربما أُخذوا للانضمام للجيش في حين قد يجري التحقيق مع آخرين.
التعليقات مغلقة.