بالصور.. الحايك يجري عملية “زرع حالب” ناجحة في قامشلو

714

 wer-%e2%80%ab1%e2%80%acخاص – Bûyerpress

أجرى الدكتور نجيب الحايك ” أخصائي جراحة بولية” في التاسع من شهر تشرين الثاني الجاري عمليّة “زرع حالب” نوعية استغرقت أكثر من ثلاث ساعات ونصف تكللت بالنجاح وذلك في مشفى الكلمة بمدينة قامشلو.

وفي تصريح خاص لموقع صحيفة Bûyerpress  قال الدكتور نجيب الحايك: ” أن مثل هذه الحالة تسمى بحالة “الحالب العرطل”, وهي حالة ولادية يكون فيها تضيّق بنهاية الحالب, أو أحيانا إصابة عصبية في نهاية الحالب تمنع مرور البول إلى المثانة بطريقة طبيعية”.

وأضاف الحايك :” نتيجة عدم مرور البول من الكلية عبر الحالب للمثانة يتوسّع  الحالب بدرجة كبيرة, فقطر الحالب الطبيعي يتراوح بين 4أو 5 ملم, بينما في مثل هذه الحالة يصل القطر إلى 5 سم”.

وعن طبيعة العمل الجراحي قال الحايك:” العملية التي نقوم بها هي عملية  إعادة زرع حالب بعد تصنيعه, إذ نقوم بقص منطقة الإصابة, ثم نقوم بتضييق الحالب بعملية تصنيعية ويعاد زرع الحالب والمثانة من جديد, وهذه الحالة تنطبق على حالة المريضة لمياء سعد”.

وعن وضع المريضة يضيف الحايك”  راجعتنا المريضة لمياء سعد (13 سنة) من قرية الجنيدية التابعة لمدينة “كركي لكي”  حيث عانت منذ أكثر من شهر من تضخّم بالكلية, ولم تفلح معها الأدوية, وأخيراً اضطررنا إلى إجراء العمل الجراحي, الذي استغرق حوالي الأربع ساعات, وضعها الصحي جيد, وتمّ تخريجها صباح اليوم من المشفى وهي بحالة جيدة”.

wer-%e2%80%ab1%e2%80%ac
الدكتور نجيب الحايك ” أخصائي جراحة بولية”

 

 

 

 

 

 

 

 

وعن هذا النوع من العمليات يتابع الحايك:” حتى الأن أجري العمل الجراحي لعشرة حالات مرضية, ولكن هذ ه هي الطريقة الجديدة الذي نقوم فيها بالزرع, هي طريقة جديدة, لم نفتح فيها المثانة, وإنما تمّ فيها عملية زرع الحالب من الخارج”.

ويشير الحايك إلى خطورة مثل هذه الحالة إذا لم يتم العمل الجراحي في المدة المحددة, لأن الكلية تفقد وظيفتها مع الزمن, والعمليات مثل هذا النوع تكون عمليات  نوعية. منوّهاً أن مثل هذه العمليات هي عمليات نوعية, كما أن هناك أيضاً عملية تصنيع الحالب الحويضي, وأيضا هناك عملية تشوه الحالب حيث يكون خلف الوريد الأجوف, وهي على العموم قليلة, وحتى يستطيع الطبيب خوض هذا النوع من العمليات يجب أن تكون له أرضية طبية وقوية.

وأوضح الحايك أن المشافي الحكومية والأهلية تعاني – على السواء- من نقص المواد وارتفاع أسعار المواد, والتي تصل أحيانا إلى ثلاثين ضعف, ولا نعرف هذه الأسعار على أية أساس تكون, وجواب التجار دوما هو التحجج بالدولار ومشاكل الطريق وصعوبة النقل من الداخل إلى الخارج, ونحن بالنهاية ضحية لتجار الأزمة.

ولم يخفِ الدكتور نجيب الحايك في نهاية حديثه شرقيّته وارتباطه وتعلّقه بالوطن:” أنا انسان مشرقي, وتاج المشرق هي سورية, ليس لي حياة إلا في بلدي, هذه هي طبيعتي, وستثبت الأيام أن من تركوا البلد بحجة أبنائهم, سيخسرون قبل كل شيء أبنائهم, وسيخسرون الشعور بالانتماء لبلدهم”.
wer-%e2%80%ab543434876%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac wer-%e2%80%ab543434877%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac
wer-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac
wer-%e2%80%ab543434869%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac wer-%e2%80%ab543434870%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac wer-%e2%80%ab543434871%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac wer-%e2%80%ab543434873%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac wer-%e2%80%ab543434875%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac

التعليقات مغلقة.