أحزاب TEV-DEM تصدر بياناً تدعو فيه مساندة “غضب الفرات”

126

tev-dem-620x364

أصدرت أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) بياناً إلى الرأي العام أبدت فيها تفاؤلها ومساندتها لحملة عضب الفرات لتحرير الرقة، وقالت في بيانها:

“أكثر من عامين ومدينة الرقة وريفها تعاني الويلات على يد عصابات داعش الإرهابية التي كانت ومازالت اليد الطولى للدولة التركية الفاشية، والتي حاولت جاهدة إعاقة البدء بحملة تحرير الرقة وتأخيرها بهدف إطالة عمر هذه المنظمة الإرهابية بحجة إن قواتها والقوات الموالية لها ستحرر مناطق الشهباء ومنبج ومن ثم الرقة، مدعية إن قوات سوريا الديمقراطية هي ليست إلا مجموعات إرهابية تدعمها قوى التحالف الدولي.

فبعد هزيمة داعش في مناطق الشهباء وتحرير مدنية منبج من قبل قوات سوريا الديمقراطية وطليعتها، كشفت الدولة التركية مرة أخرة عن وجهها القبيح باستهداف مدفعيتها الثقيلة وفصائلها المرتزقة لمواقع قوات سوريا الديمقراطية والمناطق المأهولة بالمدنيين في كل من عفرين ومناطق الشهباء ومقاطعة كوباني، حيث بات التحالف الدولي على دراية تامة بالأطماع الاستعمارية التركية وحكومتها حكومة العدالة والتنمية في سوريا والعراق. لذا كان لا بدّ أن يخطو التحالف الدولي باتخاذ قرار استبعاد الطرف التركي والاعتماد على مكونات المنطقة في تحرير أرضها من رجس داعش.

فإننا أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي مؤمنون بالحل السياسي للأزمة كحل وحيد انطلاقاً من فلسفة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ولكن بناءً على نداءات من أهلنا داخل مدينة الرقة، فإننا على ثقة تامة بقدرة قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية على دحر داعش وكسر شوكته وانهائه، من خلال حملة غضب الفرات وبالتالي انهاء دور الدول الإقليمية لدعمها للمنظمات الارهابية وعلى رأسها تركية بقيادة أردوغان وحكومة العدالة والتنمية.

إننا واثقين أن تحرير مدينة الرقة من الإرهاب هو انتصار لقوى الخير على الشر وخطوة مكملة لتحرير جميع المناطق السورية الهدف الذي تكفل به قوات سوريا الديمقراطية انطلاقاً من الواجب الوطني والأخلاقي والإنساني أيضاً، وخلق الأرضية المناسبة لتأسيس إدارة مدنية من مكونات المدنية كسابقاتها من المدن المحررة ( منبج – كري سبي – شدادة وغيرها من المدن المحررة).

وعليه يفرض علينا كأحزاب سياسية مساندة قوات سوريا الديمقراطية في مهامها كما ندعو القوى الدولية والديمقراطية إلى مساندتها وكذلك نناشد المنظمات الإنسانية بأداء واجبها الانساني من خلال تقديم وتوفير الدعم اللازم، وإن الدماء الذي ستراق في سبيل تحرير شعبنا زكية لكنها لن تذهب سدى، حيث لا يزال الطريق أمامنا شاق وطويل فشعب روج أفا – شمال سوريا تواق إلى الحرية ويخوض نضاله بعزيمة وإرادة صلبة من أجل تحقيق مشروعه الديمقراطي فدرالية روج أفا – شمال سوريا.

ختاماً نكرر دعمنا لحملة غضب الفرات الذي سيحرر أرضنا وأهلنا من قوى الظلام

عاشت سوريا ديمقراطية تعددية فدرالية

عاشت فدرالية روج آفا – شمال سوريا

عاشت قوات سوريا الديمقراطية”.

التعليقات مغلقة.