مجلس الأمن: هناك إقبال للإنتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا

22

قال مسؤول أممي خلال جلسة غير رسمية عقدها مجلس الأمن الدولي على مستوى السفراء، إن هناك إقبالاً على الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مشيراً إلى إمكانية إضافة مقاتليه إلى قائمة سوداء حول حقوق الإنسان أنشأتها الأمم المتحدة.

وأضاف رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا البرازيلي باولو بينيرو، أن عدداً أكبر من مقاتلي المعارضة السوريين ينشقون للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، في ما وصفه بأنه “إضفاء للطابع السوري” على التنظيم، وصرح للصحفيين بأننا “نرى أعدادا كبيرة من السوريين ينضمون للتنظيم”.

ونقلت وكالة رويترز عن بينهيرو أن: تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يشهد عملية “سرينة.”

من جهتها، أشارت كارين كونينج أبو زيد عضو اللجنة إلى أن معظم السوريين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية ينشقون عن جماعات أخرى للمعارضة المسلحة التي تقاتل بالحرب في سوريا والتي دخلت عامها الرابع.

 

وقالت كونينج للصحفيين إن المنشقين يرون في التنظيم أنه ” الأفضل، فهؤلاء الرجال أقوياء، وهؤلاء الرجال يكسبون المعارك ويسيطرون على الأراضي ولديهم أموال وبوسعهم تدريبنا.”

وقال بينهيرو إن هذه الجماعة “مرشحة قوية” لأن تضاف إلى القائمة السرية التي أعدها التحقيق للمشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا. وتابع إن هناك ما يقدر بين عشرة آلاف و15 ألف مقاتل أجنبي من جماعات مختلفة يقاتلون قوات النظام السوري.

وأضاف إن رسالته لمجلس الأمن الدولي الجمعة هي “رجاء لا تنسوا سوريا”. وانتقد بينهيرو دون ذكر أسماء “الدول المؤثرة” لموقفها الغامض من دعم المحاسبة على الجرائم التي ترتكب في سوريا وحملة للتوصل لحل سياسي في نفس الوقت الذي تساعد فيه الأطراف المتحاربة.

وأعلن أن مقاتلي التنظيم “مرشحون مناسبون لإدراجهم على القائمة” السوداء للجنة، معتبراً أن إدراج هذا التنظيم على هذه القائمة أسهل لأنه تنظيم لديه “سلسلة قيادة متينة” تسهل تحديد المسؤوليات داخله، بخلاف ما عليه حال مجموعات مسلحة أخرى تبدو أكثر تشعبا في تركيبتها وهيكليتها.

 

التعليقات مغلقة.