تصريح من حركة راستي الكردي في سوريا

إن اعتقال المناضل ديمرتاش ورفاقه من نواب حزب الشعوب الديمقراطية المنتخبين من قبل الجماهير في دولة يدّعي حكامها الديمقراطية ما هو إلّا ذر الرماد في العيون ويثبت عمليا بأنهم لا يتورعون عن القيام بأي عمل مناف للديمقراطية وحقوق الإنسان، إنهم بعملهم هذا يدقون المسمار الأخير في نعش الديمقراطية، التي كانوا يتشدقون بها، إننا في حركة راستي الكردي سوريا، ندين بشدة هذا العمل اللاأخلاقي والذي ينم عن عنصرية بشعة وندعو برلماني العالم وحكوماتها إلى التنديد بهذا العمل المخزي والضغط على الحكومة التركية لإطلاق سراح المناضلين، الذين اعتقلهم بتهمة الإرهاب وهم في الحقيقة هم الإرهابيون، الذين ينشرون الإرهاب في كل حي وشارع في مدن كردستان وقراها وبعملهم هذا يثبتون ديكتاتوريتهم وعنصريتهم البغيضة وتعاليهم على بقية الشعوب التركية ففي الوقت الذي ندين هذه الممارسات البغيضة ندعو جميع الأحزاب والحركات والمنظمات والشخصيات الوطنية الكردية في تركيا للتكاتف والوقوف جنبا إلى جنب من أجل تحقيق الحقوق الكردية المغتصبة من قبل الحكومات التركية المتعاقبة وندعو جميع القوى المحبّة للسلام في تركيا بالإسراع والتنديد بهذا الاعتقال والعمل معا من أجل الحقوق القومية للشعب الكردي سلميا ونبذ العنف المتبع من قبل الحكومة التركية اتجاه الشعب الكردي وكل الشعوب التركية ولجم تحركاتها المشبوهة في دول الجوار التركي الحرية لديمرتاش ورفاقه من النواب ولكل المعتقلين السياسين في تركيا

المكتب الاعلامي في حركة راستي الكردي سوريا