خاص “Buyerpress”
عقدت مجموعة من الأحزاب والأطر السياسية في مدينة قامشلو مؤتمراً صحفياً اليوم، السبت 5 تشرين الثاني/ نوفمبر2016، بمكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي.
أصدرت فيه بياناً إلى الرأي العام، قرأه محمد موسى سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا، أدانت القوى والأحزاب السياسية من خلال البيان السياسة العنصرية الممنهجة تجاه الشعب الكردي في باكوري كردستان، وكل الشعوب المتعايشة من عرب، وسريان، وآشوريين، وأرمن في تركيا، بهدف كسر إرادتها ووأد المشروع السلمي الديمقراطي، وناشدت المجتمع الدولي لمواجهة مثل هذه الممارسات.
وصرّح عبد القادر موحد عضو الهيئة السياسية، وممثل حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في شمال سوريا، لـ موقع صحيفة Buyerpress:”أردنا أن نؤكد في البيان على العنجهية الأردوغانية، وطريقة السياسة التركية التي تضع في سلّم أولوياتها محاربة الشعب الكردي، ومحاربة أي فكر ديمقراطي في المنطقة، لأنّها تجد في هذا الفكر الديمقراطي خطراً أساسياً على مشروعها القائم على إعادة إحياء مفهوم السلطنة العثمانية، بعد أن تلقى أردوغان صفعة قاسية في موضوع تحرير الرقة، وتلقى صفعة أخرى في موضوع الموصل، أراد في محاولة منه أن يعوّض من ناحية ضرب مشروع الأمّة الديمقراطية، ومن ناحية أخرى تجييش الشارع التركي، أو لاحتواء الشارع التركي بتجييش العواطف العنصرية، والشوفينية لدى بعض المكونات التركية وبعض أنصار حزب العدالة والتنمية، وطبعاً نحن كحزب من حيث المبدأ ضدّ أي عملية اعتقال سياسي وضدّ محاربة الحريات والفكر بالقوة والعنجهية والطريقة الأمنية، نطالب بالسماح للأخوة الكرد في تركيا بتقرير مصيرهم، وطرح رؤيتهم لمشروع الحل، ونحمّل الحكومة التركية مسؤولية فشل وانهيار المحادثات والمفاوضات التي كانت قائمة لأجل إحلال السلام في تركيا “.
نص البيان كالآتي:
بيان الى الرأي العام
في الوقت الذي تسعى فيه القوى الديمقراطية والمُحبّة للسلام باتجاه تأمين الاستقرار، وتجاوز الصراعات الدامية والحروب والمواجهات، التي بدأت في منطقتنا، وبخاصة في سوريا والعراق منذ خمس سنوات، تلجأ الحكومة التركية الى تأجيج هذه الصراعات بتدخلاتها السافرة في الشأن الداخلي لدول الجوار، وما احتلالها لشمال سوريا (منطقة جرابلس) وكذلك في منطقة الموصل في العراق، إلا دليل على تماديها في مثل هذه السياسات، ومع أن المشروع التركي فشل فشلاً ذريعاً خارجياً حيث أدت السياسة الأردوغانية من صفر مشاكل الى تعقيدات وإشكاليات كبيرة في الداخل والخارج، حيث أقدمت السلطات التركية على شن حملة اعتقالات طالت العشرات من الصحفيين ورجال الفكر والسياسة والإعلام بدعوى مشاركتهم في الانقلاب العسكري في مسعى إلى تكريس نظام فاشي ديني شمولي، مما يشكل خطراً على السلام والأمن العالمي، وكان آخرها الحملة الشرسة ضد الشعب الكردي في باكوري كوردستان بقصف المدن والقرى الكردستانية بالأسلحة الثقيلة وكذلك الحملة التي بدأت منذ يومين باعتقال برلمانيين وقيادات من حزب الشعوب الديمقراطية من بينهم الرئيسين المشتركين السيد صلاح الدين دمرتاش والسيدة فيغان يوكسك داغ والعشرات من رؤساء البلديات المنتخبين من الشعب.
إننا في القوى السياسية الموقعة على هذا البيان أحزابا وتجمعات وأطر، ندين وبشدة هذه السياسة العنصرية الممنهجة تجاه الشعب الكردي في باكوري كوردستان وكل الشعوب المتعايشة من عرب وسريان وآشوريين وأرمن في تركيا بهدف كسر إرادتها ووأد المشروع السلمي الديمقراطي الذي طالما عملت من أجله الحركة الكردستانية وكل الوطنيين الحريصين على مصلحة شعوبهم، ونناشد المجتمع الدولي وكل محبي الحرية والسلام وكافة القوى والدول والمنظمات الحقوقية والتحالف الدولي لمواجهة مثل هذه الممارسات التي تعرقل الحملة الدولية في مواجهة الإرهاب الذي بات يهدد البشرية جمعاء والضغط على الحكومة التركية لإطلاق سراح المعتقلين، وندعو القوى الديمقراطية بتصعيد نضالها لمواجهة العنجهية والفاشية التركية .
5 تشرين الثاني 2016
• أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM
• مؤتمر ستار
• مجلس سوريا الديمقراطية
• أحزاب تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا
• أحزاب التحالف الوطني في سوريا hevbendi
• حزب الاتحاد السرياني
• الحزب الآشوري الديمقراطي
• الهيئة الوطنية العربية
• حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا
• الحزب الديمقراطي الكردي السوري .
التعليقات مغلقة.