“يكيتي الكرديّ” يعقد مؤتمراً صحفياً بخصوص مصير الإعلامي آلان سليم

خاص – Bûyerpress

عقد حزب يكيتي الكردي في سوريا اليوم الأثنين الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري مؤتمراً صحفياً بخصوص مصير الإعلامي في موقع يكيتي ميديا آلان سليم أحمد , ونيجرفان شكري حسن وذلك في مقر الحزب وبحضور عدد من الوسائل الإعلامية.

وأكّد عبد الباقي يوسف عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكرديّ وممثل الحزب في مدينة السليمانية، أن حزب الاتحاد الديمقراطي لا يراعي عادات وتقاليد شعبنا في غرب كردستان وتعتقل المواطنين من مجالس العزاء, والأفراح, وتقتحم المنازل دون مذكرة من القضاء الذي تم تأسيسه على مقاس سياستهم على حدّ وصفه.

وأضاف يوسف أنه لأمر ملفت أن تسنّ قانونا ولا تعمل به, وحسب هذ القانون لا يجوز دخول حرمات البيوت دون تبليغ مسبق, وكذلك ليس من المعقول أن تستقبل جموع المواطنين شهيدا, وتقوم باعتقال المشيعين, وكذلك اعتقالهم في المناسبات المدنية لسوقهم الى الخدمة الاجبارية, كما حصل الخميس الماضي حيث اعتقلت مجموعة من الطلبة مؤجلين بشكل نظامي حسب تعبيره.

وأشار يوسف إلى مسألة الشعبية التي يتمتع بها المجلس الوطني الكردي منوّهاً أنه لو حصلت انتخابات ديمقراطية ونزيهة وتحت اشراف منظمات دولية فأن المجلس الوطني سيحصل على أعلى الاصوات, مؤكّداً أنهم “أي المجلس” لو كانوا شركاء حقا لحملوا السلاح في هذا العمر ودافعوا عن أرضهم, وما كانوا بحاجة للتجنيد الاجباري حينها كما أشار.

وأدان يوسف اعتقال الاعلامي آلان سليم أثناء تشييع جنازة شهيد البيشمركة والمخالف لكل الأعراف, وإن إنكار وجوده لديهم أمر غير مقبول. موضّحاً أنه:” حسب قانونهم لا يجوز اعتقال أحد أو دخول أي مؤسسة ما لم يكن هناك قرار من القاضي, ولا يجوز إبقاء أي شخص أكثر من 24 ساعة, كما لا يجوز الاحتفاظ به أكثر من خمسة أيام دون محاكمة, وتوضيح مصيره, كما يجوز للمعتقل توكيل محام”.

وقال يوسف:” مضى شهران على اعتقال الاعلامي آلان, وهم ينكرون وجوده لديهم,  حتى قبل أيام زارهم أهله وأنكروا وجوده, إذاً من يتحمّل هذا؟. كما إن القاصر نيجرفان شكري وعمره 16 سنة, تم اعتقاله من تجمع سلمي”.

وفي ختام حديثه قال عبد الباقي يوسف عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكرديّ وممثل الحزب في مدينة السليمانية :” أننا ندين ونطالب بتوضيح مصير المخطوفين فورا من كافة الجهات المسؤولة, ونرفع صوتنا وصوت شعبنا عالياً ضد هذه الممارسات… وتوضيح مصيرهما مطلوب من “قنديل”, لأن حزب الاتحاد الديمقراطي مدعوم من قبلهم, عليهم التدخل لاجبار الـ (PYD) عن العودة من هذه الممارسات, لأنها لا تخدم شعبنا, عليها أن تحترم عادات وتقاليد شعبنا والشهداء”.

من جهته أوضح حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا ملابسات اعتقال الاعلامي آلان سليم وبقية رفاقه, طالبا من حزب الاتحاد الديمقراطي الكشف عن مصيره فورا.

كما تحدّث عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي محمد مصطفى أحمد وهو عمّ الاعلامي المعتقل آلان عن مخاوف أهله من عدم الكشف عن مصيره حتى الآن ولا سيما أنهم زاروه في سجن “جركين ” لكن القائمين على السجن نفوا أي وجود له في السجن. وتحدّث أخيرا شكري حسين والد المعتقل نيجرفان  أيضاً عن اعتقال ابنه طالبا من الجهات المعنية والتي تقف وراء اعتقاله الكشف عن مصيره بأسرع وقت.

وكان الإعلامي في موقع يكيتي ميديا آلان سليم أحمد اعتقل في 15/8/2016, بينما اعتقل نيجرفان حسين في 30/9/2016 , ولا يزالان مجهولي المصير حتى الآن.