راكلة اللاجئ السوري.. تفوز بجائزة!
وكالات -Buyerpress
لم تفكر المصورة المجرية حين ركلت اللاجئ السوري أثناء عبوره إلى اوروبا في هنغاريا، أن حاله تشبه حالة آبائها الذين اضطروا للفرار من الحرب قبل ستين عاماً. تناست جرح بني جلدتها، إلى أن حان موعد الاستثمار في الماضي، فأنجزت فيلما عن ثورة 1956 المجرية ضد الهيمنة الروسية، في الذكرى الستين للثورة ضد الروس التي دفعت بمئتي ألف لاجئ للفرار من المنطقة.
المفارقة الآن أن المصورة بترا لازلو، حازت على جائزة محلية لكتابتها فيلماً وثائقياً من 32 دقيقة، وأخرجه زوجها ويعالج قضية ثورة 1956. ومنذ طردها من وظيفتها على خلفية الانتقادات التي سألتها إثر ركل اللاجئ السوري، لم تظهر في وسائل الإعلام قبل الآن، إلى حين ظهور صورتها في صحيفة محلية تتسلم جائزتها.
وكانت النيابة العامة الهنغارية قدمت دعوى قضائية ضد المصورة التي اتهمت بعرقلة لاجئين سوريين كانوا يهربون من قوات الأمن قرب الحدود الجنوبية مع صربيا في سبتمبر من العام الماضي.
وتسبب مقطع فيديو انتشر آنذاك لبيترا لازلو في فصلها من عملها بالمحطة التلفزيونية “ن1 تي في” لأنها أرسلت هناك لتغطية ظروف هؤلاء المساكين وليس لعرقلة فتاة صغيرة ورجل.
وقال المدعون العامون في توصيف الجريمة إن المصورة الصحافية المتهمة كانت تقوم بتصوير المئات من المهاجرين الذين اندفعوا عبر حواجز الشرطة وخارج منطقة الاحتجاز واتجهوا فورا إلى مدينة زيغيد القريبة عندما قامت لازلو بضرب شاب على ساقه ضربة سريعة بباطن قدمها اليمنى، كما ضربت فتاة صغيرة على ركبتها بقدمها اليمنى أيضا.
التعليقات مغلقة.