الدولة التركية تدّعي شراء أراضي قرية “سوركة” الكرديّة منذ زمن الاحتلال العثماني
يحاول جيش الاحتلال التركي شرعنة احتلاله لأراضي مقاطعة عفرين عبر خلق ذرائع وحجج وهمية، فيما يواصل أبناء المقاطعة احتجاجهم على الحدود الفاصلة في قرية سوركه.
وتوجه الآلاف من أبناء مقاطعة عفرين أمس إلى الحدود الفاصلة بين مقاطعة عفرين وباكور كردستان في قرية سوركه التابعة لناحية راجو، احتجاجاً وتنديداً باحتلال الجيش التركي لأجزاء من أراضي المقاطعة.
ولدى وصول الأهالي إلى الحدود الفاصلة بين مقاطعة عفرين وباكور كردستان اعتصموا على الحدود لمنع استمرار الاحتلال التركي لأراضي المقاطعة.
وخلال الاعتصام التقى وفد من وجهاء قرية سوركه مع عناصر من الجيش الاحتلال التركي الذي ادعى أن هذه الأراضي تعود ملكيتها إلى الدولة التركية، وأن الدولة التركية اشترتها من صاحبها من عائلة فاروق من أهالي المقاطعة منذ زمن الاحتلال العثماني للمنطقة.
وندّد اهالي المقاطعة بادعاءات عناصر الجيش التركي، واوضحوا أن الجيش التركي يمهد لشرعنة احتلاله لأراضي المقاطعة.
ويواصل أهالي المقاطعة اعتصامهم على الحدود وسط ترديد الشعارات التي تستنكر وتدين انتهاكات الجيش التركي لأراضي المقاطعة.
هاوار
التعليقات مغلقة.