نصرالدين إبراهيم: يجب إعادة النظر في العقد الاجتماعي الذي همّش مكوّنات سورية

_{خاص – Bûyrpress}

_{أكّد نصرالدين إبراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ” البارتي”على هامش مشاركته في منتدى الحوار الديمقراطي السوريّ المنعقد في رميلان يومي الجمعة والسبت أنه وحتى نكون واقعيين, ونكفّ عن بيع العواطف لبعضنا يجب الاقرار بأنه يوجد في الحدود الحاليّة لسوريّة شعب اسمه الشعب السوريّ, وهو شعب متعدّد قوميا, أثنيا, لغويا, دينياً, ثقافياً, ومذهبياً, حسب تعبيره.}

_{وأضاف ابراهيم:” أنه يجب إعادة النظر في العقد الاجتماعي الذي همّش مكوّنات سورية, والأمر الآخر أن الطبقات التي حكمت سوريا وبأي اسم كان, كانت على حساب الشعب السوري وتطلعاته, وعلى حساب رفاهية وتقدم كل أبناء الشعب السوريّ”.}

_{وتابع ابراهيم:” لذلك فأن الأزمة وما وصلت إليه, وما برز من قوى و أفكار ظلاميّة, وما نشهده من ظروف وقتل على الهويّة, فلا بدّ من وجود برنامج سياسيّ وطني ديمقراطيّ يقرّ بالتنوع القومي والديني والثقافي والأثني, ويطرح مشروعاً اقتصاديّاً تنموياً نهضوياً على أساس ديمقراطي علماني يضمن لكل المواطنين السوريين حقوقهم”.}

_{وأوضح ابراهيم أن ما نشهده اليوم:” هو نتيجة تضحيات شاباتنا وشبابنا في قوات الحماية الشعبية وقوات سوريا الديمقراطية, ونحن كسوريين يجب أن نجتمع ضمن هذه الأجواء الآمنة, لنبني ونتفق, ونتوافق على برنامج سياسي, يضمن حقوق الجميع, ويجب أن نحل مشاكلنا في سوريا, فالشعارات القومية مثل سوريا جزء من الوطن العربي, لا تعنينا, يجب أن نحل أمورنا في هذا الإطار, أن نقرّ بحقوق الجميع من مواطنين وقوميات وأديان وعلى أساس عقد دستوري جديد”.}

_{واختتم نصرالدين إبراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ” البارتي” حديثه بالقول :” لذلك نحن في التحالف الوطني الكردي في سوريا نطرح مبادرة للجميع تتضمن حواراً للوصول لبرنامج حامل ديمقراطي يحمل هموم كل السوريين من كافة المكونات في المنطقة”.}