ثلاثة أطفال يعملون في اليوم بمئة ليرة سورية فقط!!

39

من صفحة مدينة الحب(القامشلي)

14238321_1110547125697659_4506776392675627805_n

مطصفى ، عبدالكريم ، محمد واختهم الصغيرة بيريفان

ثلاثة أطفال يعملون في اليوم بمئة ليرة سورية فقط أي ما يعادل أقل من ربع  دولار أمريكي من أجل مساعدة أهلهم ماديا .

في كل صباح يذهبون إلى سوق الخضار و يقومون بإنزال الخضروات من السيارات بالرغم من أن الاخ الذي يوجد على يسار الصورة يده معاقة، وقد استأجروا منزلا عبارة عن غرفتين غرفة لهم و الغرفة الأخرى مغلقة و هي لصاحب المنزل و يدفعون شهرياً مقابل هذه الغرفة 4000 آلاف ليرة

في هذا المنزل لا يوجد أبسط المستلزمات التي يجب توافرها في أغلب البيوت من براد ،وغسالة ،وغاز ، وحتى كراسي للجلوس …

كل ما يوجد في بيتهم بابور غاز صغير و بعض  الدجاجات و هي من أجل بيع البيض و بعض من الخبز اليابس.

و منذ ستة أشهر هذه العائلة لم تذق طعم اللحم ومن سنين لم يرتدوا ثياب جديدة ،وفي أغلب الأوقات يبحث هؤلاء الأطفال في حاويات القمامة ليجدوا شيئاً يأكلوه .

الأب عاطل عن العمل ولا يستطيع المشي كثيرا بسبب تعرضه لحادث سيارة منذ سنوات ،

أما الأم لم يبق أمامها سوى العمل في البيوت لكي توفر لأولادها الطعام و الشراب وهي تركت  هذا العمل بسبب مرض أصاب قلبها و أمراض أخرى .

قبل أن تنتقل هذه العائلة للعيش في هذا المنزل الذي استأجروه عاشوا في غرفة في مدرسة حميدة الطاهر فالعيش في هذه المدرسة كان أفضل من البقاء في الشارع .

الأخت بيريفان تعاني من وجود حصى في كليتها و تحتاج لإجراء عملية جراحية  ضرورية و مستعجلة و هذا العمل الجراحي يكلف حوالي 175 ألف ليرة سورية  أي حوالي 350 دولار .

في هذا المنزل تشاهد أناس فقدوا التواصل مع العالم الخارجي من شدة الفقر و تشاهد أيضاً أطفالا يتقطع القلب عليهم و تشاهد نموذجا من أفقر و أتعس العائلات في مدينتنا .

و بسبب اقتراب عيد الأضحى المبارك نوجّه عبر صفحتنا نداءاً إلى كل من يستطيع تقديم العون والمساعدة لهذه العائلة سواء كانت مساعدة مادية أو غذائية أو عن طريق تقديم بعض الملابس لهؤلاء الأطفال ، أو دفع بعض النقود لإجراء العملية لبيريفان

العنوان :  حي المحمقية، بجانب مدرسة حميدة الطاهر – لا يوجد لديهم رقم هاتف

يمكنكم التواصل مع المدرسين عبدالغني الياس السوري 0988429320

ياسر حسين (واتس- فايبر 0988327665 ) وهما سيأخذان أي شخص من قبلكم لمنزل العائلة لتقديم المساعدة .

التعليقات مغلقة.