المجلس المحلي لمدينة جرابلس: المخابرات التركية تحاول ضرب النسيج الاجتماعي في المدينة

51

14064159_1908261322734394_6906440473378362758_nأصدر المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها ثلاثة بيانات عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تطلب فيها من كل الأحرار في العالم للتدخل في مساعدة مدينة جرابلس من تدخلات الأمن التركي الذي يحاول تشكيل مجلس محلي بديل يضم المكون التركماني.

 كما وجاء في البيان الأول أنّ المخابرات التركية تحاول من خلال هذه الأعمال بضرب النسيج الاجتماعي في المدينة، وناشد أعضاء المجلس المحلي لمدينة جرابلس في ندائهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقالوا: ” أبلغوا القائد أردوغان عنا”! وأضافوا في بياناتهم أن الأمن التركي أخبرهم أن تركيا هي التي حررت مدينة جرابلس، وهي الوحيدة التي ستقرر من يدير أمور المدينة.

وأنهوا البيان بأن، الهيئة السياسية و المجلس المحلي في مدينة جرابلس يرفضون هذه التدخلات الخطيرة من قبل الأمن التركي، رفضاً قاطعاً، وبأنهم سيدافعون عن مدينتهم إن تتطلب الأمر.

النص الكامل للبيانات والنداءات الصادرة من المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها:

بيان للرأي العام

يا أحرار العالم أعلموا وأبلغوا القائد أردوغان عنا

نحن أعضاء المجلس المحلي في مدينة جرابلس وريفها الممثل الشرعي والوحيد في مدينة جرابلس ،نتعرض لمضايقات لامثيل لها من بعض المسؤولين الاتراك (والي +عقيد) بالأمن فهم يعملون ليل نهار لاختيار مجلس محلي شكلي بدل المجلس المحلي المنتخب في جرابلس ،ويعملون على خلق فتنة كبيرة بين أبناء جرابلس وضرب النسيج الاجتماعي ليتهيأ الجو لأحد الفصائل التركمانية لبسط نفوذه على مدينة جرابلس المحررة، وقد أبلغ هذا الفصيل الإعلاميين لتغطية هذا العمل الشنيع ونطالب القائد أردوغان التدخل لمنع هذا التدخل، كون المسؤول الأمني يقول نحن حررنا المدينة وندعم أبنائها ،ويحقّ لنا فعل أي شيء في جرابلس، فنحن أعضاء المجلس المنتخب لا نريد مساعدتكم إذا كان ثمنها التدخل بشؤوننا الداخلية ،ولنا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم إنّا مظلومين فانصرنا . اللهم انا مظلومين فانصرنا…

………………………

إلى أحرار العالم وشرفاء العالم

مازال العمل جاريا على تضخيم الفتنة، وضرب النسيج الاجتماعي في جرابلس ببعضه البعض ،فحضر والي السوريين في عينتاب الى قرقميش وأحضر باصين وأحضر مجموعة من الشبان، وأخذهم الى عينتاب ليشكلّ منهم مجلس محلي بالقوة ،رغم وجود المجلس المحلي المنتخب ليتمّ التحكم بالمدينة وفرض سياسة الأمر الواقع عن طريق أحد الفصائل العسكرية .

فنرجو من أحرار العالم ومن الرئيس أردوغان التدخل لوقف هذه المهزلة، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية ،ولا يستطيع أحد بالمزاودة علينا في حبنا للشعب التركي الذي احتضننا او لحبنا للقائد أردوغان او الحكومة التركية .

نحن في المجلس المحلي والهيئة السياسية وأهالي جرابلس لن نقبل بفرض أيّة أجندات تُفرض علينا ولا نعترف بأي مجلس يُفرض علينا من الخارج ومستعدين للدفاع عن بلدنا بكل شيء ونرفض التدخل بشؤوننا الداخلية..

…………………………………

 03 02 01

التعليقات مغلقة.