قال القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل عن رحيل عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكرديّ اسماعيل حمي أن الحركة الكردية فقدت رجلاً سياسياً بامتياز.
وأضاف خليل:” بداية نعزي عائلة الراحل اسماعيل حمي صاحب المواقف الوطنية المعروفة، فقد عملنا مع الراحل في فترات كثيرة في الهيئة الكردية العليا وما بعدها، وكان نشاطه ايجابيا جداً، من ناحية تقييم وتسيير الأمور في الهيئة الكردية العليا. لكن الضغوط التي كانت تُمارس عليها من قبل رفاقه أثناء عمله في الهيئة كانت فوق طاقاته، ورغم ذلك كان يتجاوز تلك الضغوط ويتجه نحو العمل والروح الوطنية”.
وتابع خليل:” الصفات التي كان يتمتع بها الراحل حمي، كانت وطنية بامتياز، لم يكن يعادي أي محور أو أي طرف، كان رجلاً يمتهن السياسة ويتعاطى مع الملفات الحساسة بعناية فائقة، ليس كغيره من الذين يحاولون دائما التشويش على الاستحقاقات الكردية في روجآفا، وكانت مواقفه الأخيرة من الأحداث التي جرت في روجآفا، مغايرة تماما لمواقف رفاقه في قيادة حزب يكيتي. كشخصية سياسية كردية كنا نقدر مواقفه الكردية كثيراً، كان يمثل النهج المعتدل وكانت لدينا آمال بأن يستطيع الراحل لعب دور مهم بخصوص المواقف التي يتخذها حزبه نحو الادارة الذاتية، وكنا على ثقة بأنه سيلعب دورا مهما في تغيير مواقف رفاقه في الحزب”.
واختتم القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل حديثه لموقع صحيفة Bûyerpress بالقول:” أنا حزين لأن الحركة الكردية فقدت رجلاً سياسياً بامتياز, وكان باستطاعته المساهمة من خلال تجربته السياسية ومواقفه الوطنية الكردية أن يلعب دوراً هاما في روجآفا. رحيله في هذ الظرف الحساس كان محل حزن وتساؤل في الوقت ذاته بالنسبة لنا”.
التعليقات مغلقة.