الرئيسة المشتركة لبلدية قامشلو: شكلنا لجنة للنظر في وضع المباني المتضررة وإمكانية التعويض

57
رانيا محمد الرئية المشتركة لبلدية الشعب بقامشلو (1)
الرئيسة المشتركة لبلدية قامشلو رانيا محمد

 

خاص – Buyerpress

استنكرت الرئيسة المشتركة لبلدية قامشلو رانيا محمد  التفجير الارهابي الذي استهدف الحي الغربي في مدنية قامشلو مؤخرا ووصفته بالعمل “الوحشي ” بكل المعايير ولا يمتّ للإنسانيّة بصلة. وأكّدت أن الإسلام براء من تنظيم “داعش” الذي يحارب تحت راية “الله أكبر” لأن المستهدفين في التفجير كانوا أطفالا ونساءً مدنيين وأبرياء, بل وكان أغلبهم نائما في بيته.

وأضافت محمد:” أجزم بأن هدف القائمين على هذا العمل الارهابي هو بث التفرقة بين مكوّنات مجتمعنا من عرب  وكرد وسريان , لأن داعش يرى مدى التكاتف والتعاضد في مجتمعنا, لذا استهدفه بهذا العمل الجبان لدفعه إلى الهجرة عن بلده. لكنّهم لن يفلحوا في ذلك, ولن تثني أهلنا تلك التفجيرات عن العمل من أجل روجآفا”.

وأشارت محمد أنهم كبلدية قامشلو عملوا بكافة إمكاناتهم الموجودة سواء من ناحية الآليات والكوادر والطاقات الموجودة من أجل المساعدة, وقاموا بتنظيف المكان, وإسعاف الجرحى إلى المشافي, كما انتشلوا ما تبقى من جثامين تحت الأنقاض, وشاركوا في مراسيم تشييع الشهداء.

وأوضحت محمد أنهم قاموا بتشكيل لجنة من المهندسين, تتضمن مهندسين من اللجنة العليا ومن الهيئة, ومن اتحاد المهندسين مؤلفة من ثمانية أشخاص, مهمتها النظر في وضع المباني التي تضررت نتيجة التفجير, لأن التفجير طال العديد منها, كما قاموا بتسوية يعضها بالأرض, وما تبقى فأن لها نصف الصلاحية للسكن, محذّرة أنهم لا يعلمون متى ستنهار هذه الأبنية, لذا كلفوا هذه اللجنة التي عملت على مسح لجميع الأبنية ومدى صلاحيتها للسكن لإعداد تقرير عنها”.

DSC09448

 

وعن مهمّة البلدية حول الأضرار الحاصلة قالت محمد: “مهمتنا تنحصر في رفع تقرير عن الأبنية المتضررة أو الآيلة للسقوط إلى الحكومة في الإدارة الذاتيّة, وهي ستقرر هدمها من عدم هدمها حسب وضعها, ومدى صلاحيتها, وأعتقد أنه ستلزمها ميزانية ضخمة بحاجة إلى جلسات لتحديد ذلك, ومن جهة أخرى فأن معظم الأهالي لا يزال منشغلا بشهدائه وأحزانه. كما أنه ليس هناك حتى الآن أي قرار بشان تحديد ما سيصبح عليه الحال بالنسبة لمكان التفجير, هل ستتحول إلى حديقة, أم سيعاد بنائه كسابق عهده, أو هناك مشاريع أخرى, فالاحتمالات مفتوحة على كل الاتجاهات, وبالتأكيد  القرار الذي سيُتّخذ سيكون بمساعدة الشعب واقتراحاتهم لنا “.

واختتمت الرئيسة المشتركة لبلدية قامشلو رانيا محمد  حديثها لموقع صحيفة Bûyerpress  حول منح التعويضات للمواطنين بالقول:” بخصوص التعويض ليست للبلدية تلك الميزانيّة الكبيرة لتعويض جميع تلك المباني والمحلات, ومثلما أسلفت الموضوع بحاجة لعدّة جلسات, ويجب أن يكون القرار من قبل هيئة البلديات والحكومة سواء بالتعويض الكامل أو النسبيّ حسب الامكانات المتاحة, لأننا لا زلنا في حالة حرب, ولدينا شهداء بشكل يوميّ, لذا لا أعتقد أننا سنكون قادرين على تعويض جميع المواطنين لوحدنا…. أقول لو أن شعب قامشلو بجميع مكوّناته قرر أن يضع يدا بيد ويعمل معنا على مساعدة المتضررين قد نستطيع حينها تقديم شيء لهم”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.