37

ا.ف.ب – Bûyerpress 2

افادت وسائل اعلام اميركية الجمعة ان البنتاغون يعتزم قريبا رفع الحظر المفروض على انضمام المتحولين جنسيا الى صفوفه حتى ولو جاهروا بهويتهم الجنسية.

وحاليا يمكن للمتحولين جنسيا ان يخدموا في صفوف الجيش الاميركي ولكن بشرط عدم المجاهرة بهويتهم الجنسية وذلك تحت طائلة الصرف من الخدمة.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس اكتفى المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك بالاشارة الى ان وزير الدفاع آشتون كارتر سبق له وان قال ان قرارا بشأن المتحولين جنسيا “سيصدر قريبا”، من دون مزيد من التفاصيل.

من ناحيتها نقلت صحيفة “يو اس ايه توداي” عن مصادر في البنتاغون لم تسمها ان قرار رفع الحظر عن خدمة المتحولين جنسيا سيصدر في الاول من تموز/يوليو بعد ان يصادق عليه وزير الدفاع بصورة نهائية هذا الاسبوع.

واوضحت الصحيفة ان كارتر سيمهل مختلف قطعات الجيش الاميركي عاما واحدا لوضع قراره موضع التنفيذ وايجاد الاليات الملائمة لتطبيقه على صعيد تجنيد المتحولين جنسيا وازيائهم العسكرية واماكن منامتهم.

وكان كارتر اقترح قبل سنة فتح باب الخدمة العسكرية امام المتحولين جنسيا بأن طلب من الجيش دراسة هذه المسألة بايجابية.

ويكرر وزير الدفاع دوما التأكيد على انه يريد فتح باب التجنيد لرفد الجيش بأكبر قدر ممكن من الطاقات.

وفي مطلع العام رفع كارتر آخر القيود التي كانت مفروضة على خدمة النساء في مراكز قتالية.

وكانت ادارة اوباما رفعت في 2011 الحظر المفروض على خدمة المثليين في صفوف الجيش حتى وإن جاهروا بمثليتهم وذلك بالغائها قانون “لا تسل لا تقل” الذي كان معمولا به في القوات المسلحة الاميركية والذي كان يمنع على المثليين المجاهرة بهويتهم الجنسية.

وبحسب “هيومن رايتس كامبين”، اكبر منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق المتحولين، فان الجيش الاميركي يضم في صفوفه حاليا 15 الفا و500 من المتحولين جنسيا.

ولا يحتاج قرار رفع الحظر عن المتحولين جنسيا لموافقة الكونغرس لانه قرار تنظيمي-طبي وهو بالتالي من صلاحية البنتاغون.

ويبلغ عديد الجيش الاميركي حوالى 1,3 مليون عسكري

التعليقات مغلقة.